أمّ مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي في حركة “أمل” الشيخ حسن عبدالله المصلين في عيد الفطر المبارك في مسجد الإسراء والمعراج في مجمع نبيه بري الثقافي في الرادار – المصيلح، وتقدم المصلين عضو هيئة الرئاسة في الحركة الدكتور خليل حمدان، رئيس المكتب السياسي للحركة جميل حايك، مدير مكتب رئيس مجلس النواب في المصيلح العميد المتقاعد محمد سرور، المسؤول التنظيمي للحركة في الجنوب باسم لمع على رأس وفد من قيادة الإقليم، مدير مستشفى نبيه بري الجامعي الحكومي في النبطية الدكتور حسن وزنة رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر وعدد من رؤساء المجالس البلدية والاختيارية.
وألقى عبدالله خطبة العيد استهلها بالحديث عن المفاهيم الإيمانية والاخلاقية لشهر الصوم والعيد المبارك، وتناول الوقائع السياسية والأمنية في لبنان والمنطقة وقال: “الخوارج كانوا وما زالوا مصدر فتنة في الأمة متناسين وصية رسول الله بان دم المسلم على المسلم حرام فهذه الفئة الضالة لا تريد ان تسمع لرسول الله، هي تتمادى في التعدي على الله وعلى رسوله وعلى خلق الله وتنتهك كرامة الله والانسان من خلال التفجيرات في لبنان وفي ليالي القدر في العراق والاعتداء على قبر رسول الله في المدينة المنورة”.
أضاف: “رسالة الاسلام تدعو الى الاسلام هذه الفئة التكفيرية تريد تحويل الدين الاسلامي الى دين دموي من خلال رفع شعارات التعصب والتطرف وباتت تشكل خطرا على مجتمعاتنا وعلى الانسانية جمعاء. المطلوب بدل التلهي بالشعارات، خطاب وحدوي قادر على تحقيق الانتصار على الارهاب الذي لا يميز بين دين وآخر او بين دولة واخرى او مذهب وآخر ان الارهاب بات يشكل خطرا على العالم والمطلوب استراتيجية مشتركة لمحاربته. نحن امام تحد هو ان نتكاتف مع بعضنا البعض في مواجهة هذا الخطر خطر الارهاب وهناك تحد آخر هو العمل الجاد من اجل انتاج قانون انتخاب عصري يراعي عدالة التمثيل ويحفظ حقوق كافة الطوائف”.
وختم: “المطلوب من الجميع العودة الى خطاب الامام الصدر باعتبار لبنان وطنا نهائيا لكل ابنائه. يجب انتخاب رئيس للجمهورية يكون لكل اللبنانيين وعلى القوى السياسية أن تلبي دعوة الرئيس نبيه بري للحوار بنية صادقة من اجل انتاج رؤية وطنية مشتركة قادرة على انقاذ لبنان”.