أبرز أبرز التطورات على الساحة السورية اليوم الثلاثاء 09-10-2018
دير الزور وريفها
• قُتلَ مسؤول السلاح الثقيل في “مجلس دير الزور العسكري” التابع لـ “قسد” المدعو “حسين دوشكا”، خلال الاشتباكات الدائرة بين “قسد” وداعش بمحيط بلدة السوسة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
• اعتقلت “قسد” عدداً من الأشخاص، قرب قرية أبو النيتل بريف دير الزور الشمالي الشرقي، بتهمة انتمائهم لداعش، بالتزامن مع إطلاق مسلحي “قسد” النار، بالمنطقة المذكورة.
• عيَّن داعش مسؤولين عسكريين جدد لديه، في مناطق سيطرته بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بسبب تقاعس بعض المسؤولين التابعين له عن الخروج الى الجبهات، ومقتل عدد منهم.
• استقدمَ “التحالف الدولي” تعزيزات عسكرية تضم معدات ثقيلة، الى القاعدة التابعة له، قرب حقل التنك النفطي بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
• قتل شخص تحت التعذيب من قبل مسلحي “قسد”، في قرية الشحيل بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بتهمة تعلقه بالانفجار الذي حصل أول أمس بالقرية.
الحسكة وريفها
• قُتلَ أحد مسؤولي “قسد” إثر إطلاق مسلحي داعش النار عليه، في قرية الفدغمي جنوب شرق مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، يوم أمس.
• قُتلَ أحد مسلحي “قسد” إثر انفجار لغم به، زرعه مسلحون مجهولون، قرب تل الجاير بريف الحسكة الجنوبي الشرقي.
• أرسل “التحالف الدولي” تعزيزات عسكرية لـ “قسد” تضم آليات وأسلحة وذخائر، عبر معبر “سيمالكا” (الغير رسمي) على الحدود السورية_ العراقية بريف الحسكة الشمالي الشرقي.
• أصدرت “قسد” قراراً، يقضي بتغيير أسماء المدارس في مدينة القامشلي في ريف الحسكة الشمالي الشرقي، إلى أسماء قتلى مسلحيها من المدينة.
الرقة وريفها
• أُصيبَ 8 أشخاص، إثر انفجار لغم بهم، من مخلفات داعش، في منطقة “سهلة البنات” شمال شرق مدينة الرقة، كما أصيب طفل إثر انفجار لغم به، زرعه مسلحون مجهولون، قرب بلدة سلوك بريف الرقة الشمالي.
• قُتل أحد مسلحي “قسد” وأُصيب آخر، إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار على حاجزٍ لـ “قسد”، قرب معمل السكر شمال مدينة الرقة، مساء أمس.
• اعتقلت “قسد” 6 من مسلحيها، في قرية هنيدة بريف الرقة الجنوبي الغربي، بتهمة هروبهم من صفوفها، كما اعتقلت 3 شبان، في بلدة سلوك بالريف الشمالي، لسوقهم إلى “التجنيد الإجباري” في صفوفها.
• انفجرت دراجة نارية مفخخة صباح اليوم، في شارع القطار وسط مدينة الرقة، بالتزامن مع مرور رتل تابع لـ “التحالف الدولي”، دون ورود معلومات عن إصابات.
حلب وريفها
• قامت “هيئة تحرير الشام” بخرق الاتفاق الموقع بينها وبين “الجبهة الوطنية للتحرير” من خلال قطع الطرقات ورفع السواتر وحفر الخنادق بين قريتي ميزناز وكفر حلب بريف حلب الجنوبي الغربي، بالإضافة إلى نصب حاجز كبير عند مشتل قرية ميزناز.
• شهدت بلدة راجو شمال غرب مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، حالة من التوتر إثر قيام “تجمع أحرار الشرقية _الجيش الحر” المدعوم تركياً بإبلاغ كل من يعمل مع “جيش أسود الشرقية _الجيش الحر” بإخلاء المنازل التي يقطنوها في البلدة ومغادرة المنطقة على الفور. واتهم مسؤول “أحرار الشرقية”، “جيش أسود الشرقية” بنقض الاتفاق الذي يقضي بضم مسلحي “جيش أسود الشرقية” إلى “تجمع أحرار الشرقية”، بعد أنَّ قام مسؤول آخر من “أسود الشرقية” بالانضمام الى “فيلق الشام” مع عدد من مسلَّحيه.
• نشرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من الجيش التركي، شائعات عن زرع ألغام في حقول الزيتون في أرياف مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، لمنع المواطنين من حصاد المحصول.
• قدم “التحالف الدولي” لـ “مجلس منبج العسكري” التابع لـ “قسد”، سبع آليات ثقيلة لإزالة الدمار في مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي.
• اعتصمَ أهالي مخيم دير بلوط الواقع بمناطق سيطرة فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً جنوب غرب مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، داخل المخيم، للمطالبة بتحسين الخدمات لهم.
إدلب وريفها
• قُتلَ أحد المسؤولين العسكريين في “هيئة تحرير الشام” المدعو “أبو يوسف الجزراوي” من الجنسية السعودية، جراء إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه، قرب قرية معراتة بريف إدلب الجنوبي الغربي. وأشار “ناشطون معارضون” إلى أنّ “الجزراوي” يشغل منصب “المستشار الأمني” لمسؤول “الهيئة” المدعو “أبو محمد الجولاني”.
• قُتل أحد المسؤولين العسكريين في “الهيئة” المدعو “محمد أبو اسلام” من الجنسية التركية، على أيدي مسلحين مجهولين، في بلدة احسم بريف إدلب الجنوبي الغربي، كما قتل أحد مسلحي “هيئة تحرير الشام” المدعو “أبو مصعب الديري” إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه على الطريق الواصل بين بلدة دركوش وقرية عزمارين بريف إدلب الغربي.
• عُثر على جثة شاب مقتول على أيدي مسلحين مجهولين، في منطقة سهل الروج بريف إدلب الجنوبي الغربي.
المشهد المحلي
• أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسوما تشريعيا يقضي بمنح عفو عام عن كامل العقوبة لمرتكبي جرائم الفرار الداخلي والخارجي المنصوص عليها في قانون العقوبات العسكرية الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 61 لعام 1950 وتعديلاته، والمرتكبة قبل تاريخ 9/10/2018.. دون أن يشمل المتوارين عن الأنظار والفارين عن وجه العدالة إلا إذا سلموا أنفسهم خلال 4 أشهر بالنسبة للفرار الداخلي، و6 أشهر بالنسبة للفرار الخارجي، كما يقضي المرسوم أيضا بمنح عفو عام عن كامل العقوبة في الجرائم المنصوص عليها في قانون خدمة العلم رقم 30 لعام 2007 وتعديلاته.
• أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري، أمام الجمعية العامة، على أن وجود القوات الأجنبية على الأراضي السورية غير شرعي وينتهك مبادئ وميثاق الأمم المتحدة وعليها الخروج فوراً. وشدد الجعفري على ترحيب سورية بما جاء في تقرير الأمين العام حول مكافحة الإرهاب وذلك حتى يتسنى بلوغ الهدف المنشود وتوسيع نطاق الجهود المبذولة للتصدي للأسباب الجذرية التي تتيح تجنيد الإرهابيين وانتشار آفة الإرهاب، مضيفاً مع ذلك كنا نأمل لو تكبد معدو التقرير عناء الإشارة إلى سورية وليس فقط إلى العراق عند حديثهم عن تنظيم “داعش” الإرهابي لأن هذا التنظيم وغيره من التنظيمات الإرهابية موجود أيضاً في سورية. وجدد الجعفري إدانة سورية استخدام أسلحة الدمار الشامل مستغربا تجاهل تقرير الأمين العام ترسانة كيان الاحتلال الإسرائيلي الطرف الوحيد الذي يملك الأسلحة النووية والبيولوجية والكيميائية في الشرق الأوسط ويرفض الانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار كما يرفض إخضاع منشاته لنظام الضمانات الخاص بالوكالة الدولية للطاقة الذرية وعلى الرغم من كل هذه الفضائح الإسرائيلية في هذه المنظمة خلا التقرير من أي ذكر لترسانة “إسرائيل” النووية.
• اتهم “المجلس العسكري لمدينة منبج وريفها” التابع لـ “قسد” السلطات التركية بتضليل الرأي العام وإثارة القلاقل، من خلال تهجّم مسؤولين أتراك على قيام “قوات المجلس” بحفر خنادق وإقامة سواتر في محيط مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في إطار حملة إعلامية ممنهجة تشنها تركيا لتضليل الرأي العام. وقال “المجلس” في بيان له “من حقنا أن نعمل لأجل الاستقرار والأمان في مدينتنا”. موضحاً أن النظام التركي بنى جدار فصل على طول الحدود ليمنع الهاربين من هول الحرب من الدخول إلى تركيا ويتاجر بهم كيفما يشاء.
• أعلن كل من “تجمع عدل” و “لواء أحرار مسكنة” التابعين لـ”الجيش الحر” انضمامهما الى “تجمع أحرار الشرقية _الجيش الحر” العامل في الشمال السوري.
• قال “المرصد السوري المعارض” إن المنطقة العازلة الممتدة من ريف اللاذقية مروراً بحماه وإدلب وصولاً إلى حلب والتي اتفق على انشائها من قبل الرئيسين الروسي والتركي أصبحت خالية من الأسلحة الثقيلة بشكل كامل، مشيراً إلى احتمال لجوء بعض الفصائل إلى إخفاء السلاح الثقيل ضمن خنادق مغلقة قامت بإنشائها مؤخراً في المنطقة العازلة.
المشهد الدولي
• قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السلوفاكي ميروسلاف لايتشاك، إن موسكو لا ترى أي أسباب لتسريع العمل على إنشاء اللجنة الدستورية السورية وتحديد مواعيد مختلقة لبدء هذا العمل، كي لا تحاول الأمم المتحدة مثلما هو في أغلبية النزاعات الأخرى، تسريع الأحداث بشكل مصطنع، فتؤدي مثل هذه المحاولات عادة إلى الفشل في تحقيق الأهداف المرجوة. وأشار لافروف إلى أنه يجب ان تمثل الحكومة السورية و”المعارضة” والمجتمع المدني ضمن اللجنة الدستورية السورية، ويجب أن تكون “المعارضة” بشكلها الواسع ضمن اللجنة. وعلق لافروف على مرسوم الرئيس السوري بشار الأسد حول العفو عن الفارين ووصفه الوزير بأنه خطوة نحو المصالحة الوطنية في سوريا.
• أعلن نائب وزير الخارجية الروسي أوليغ سيرومولوتوف، أن روسيا تشهد حالياً محاولات لنقل الإرهابيين من إدلب إلى العراق، وأشار إلى أن ما سماه بـ “الموانئ الهادئة” للإرهابيين موجودة حاليا في أراضي كل من إندونيسيا وسيناء وأفغانستان، وشدد على أن أحد أصعب المهام الموجودة اليوم هي منع عودة الإرهابيين الأجانب من الشرق الأوسط وقبل كل شيء من سوريا والعراق.
• أكد رئيس البرلمان التركي بن علي يلدريم خلال لقائه نظيره الايراني علي لاريجاني على أن البلدين وللأسف يتعرضان لهجمات متعددة الاطراف وذلك بسبب الاجراء الذي اتخذته كل من إيران وتركيا وروسيا لحل الازمة السورية والذي لم يكن سائغا للبعض الذين يسعون وراء مآرب اخرى. ومن جهته أعلن لاريجاني أنه وبعد الاجراء الناجح الذي اتخذته إيران وروسيا وتركيا لحل الازمة السورية ازداد قلق تلك الدول الا أن إيران وتركيا كدولتين لهما تاريخ عريق لا تتأثران بمثل هذه الامور. وفي تصريح أخر قال لاريجاني، إن أيران تؤكد دوماً على دور الشعب السوري في اتخاذ القرار بشأن مستقبل بلاده وضرورة التوصل الى حل سياسي للازمة السورية، وأشار إلى أن التعاون بين إيران وتركيا وروسيا لتنظيم الظروف في سوريا، يمثل جهداً اقليمياً في إطار محاربة الارهاب والتطرف ومساعدة الشعب والحكومة السورية، ونحن نرحب بتعاون سائر الدول في هذا المسار.
• ثمّن الرئيس التركي رجب أردوغان، مذكرة التفاهم التي أبرمها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في قمة سوتشي، الشهر الماضي، حول منطقة إدلب السورية، وقال إن الاتفاق ضمن “أمن نحو 3.5 ملايين سوري في إدلب”، مشدداً على أن المجتمع الدولي لم يفِ بمسؤولياته إزاء حل مسألة اللاجئين.
• أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، انطلاق تدريبات مشتركة للقوات التركية والأمريكية تتعلق بالخطوة المرتقبة بتسيير دوريات مشتركة بين الجانبين في منطقة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي. وأكد أكار أنهم يخططون لإنهاء وجود تنظيم “ب ي د/ي ب ك/بي كا كا” في منبج، وذلك في إطار خارطة الطريق والمبادئ الأمنية المتعلقة بمنبج مع الولايات المتحدة. وأضاف أن “هدفنا سحب الأسلحة الثقيلة من أيدي الإرهابيين، وإخراج “ب ي د/ي ب ك/بي كا كا” من منبج، وتأمين أمنها واستقرارها، وتطهير الأمن المحلي والإدارة المحلية من عناصر التنظيم الإرهابي بأقرب وقت، وضمان عودة سكان منبج إلى مناطقهم”.
• بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مع نظيره اللبناني جبران باسيل في عمان، الأزمة السورية وملف عودة اللاجئين وإعادة فتح المعابر. وتطرق الوزيران إلى مسألة فتح معبر نصيب بين الأردن وسوريا الذي تأخرت عملية إعادة تشغيله لأسباب لوجستية في الجانب السوري، ما يعني أن هذا الموضوع مؤجل لأسباب غير سياسية. وأكد باسيل في تصريح صحفي على دعم بلاده لعودة الأمن والاستقرار إلى سوريا وعودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم، وأشار إلى أن لبنان يتطلع بشدة إلى افتتاح الحدود السورية من أجل إعادة التبادل التجاري عبر الحدود إلى الأردن وباقي البلدان. من جانبه أكد وزير الخارجية الأردني أن إعادة فتح معبر جابر نصيب الحدودي الرئيسي مع سوريا المغلق منذ نحو ثلاث سنوات سيتم بعد الاتفاق على جميع الترتيبات اللازمة.
• عقدت اللجنة الأهلية لعودة النازحين السوريين إلى بلدهم في قضاء المتن اللبناني اجتماعها الأول، بحضور وفد من اللجنة المركزية لعودة النازحين السوريين في “التيار الوطني الحر”، وتم البحث في “أهمية تحفيز عودة النازحين عبر تطبيق القوانين والتواصل مع البلديات والمخاتير”. وشدد المجتمعون على “أهمية دور المختار في التواصل مع الأخوة النازحين وتشجيع عودتهم، وإبلاغهم بتعميم الأمن العام الذي خصص 17 مركزا في لبنان لاستقبال طلبات الراغبين بالعودة”.
المصدر: الاعلام الحربي