وصفت وزارة الداخلية الأفغانية، إعلان حركة طالبان عن نيتها عرقلة الانتخابات التشريعية المقبلة بـ “الكلمات المكررة”، وأكدت بان الحركة تُمارس حرباً نفسية دعائية ضد الأفغان بهدف ثنيهم عن المشاركة في الانتخابات التي ستقام في 20 من الشهر الجاري.
وقالت الداخلية الأفغانية في بيان صحفي أن “طالبان إعادة نشر الكلمات المكررة التي يتم إملائها عليهم من داعميهم الأجانب في قالب بيان إعلامي مكررلا يحمل في طياته اي جديد”.
ووضعت الوزارة البيان الصادر عن الحركة في إطار الحرب النفسية والدعائية التي تمارسها طالبان ضد أبناء الشعب الأفغاني، لافتة إلى أن الحرب الذي يشنه المتمردين ضد النظام الشعبي في أفغانستان هي لتحقيق أهداف الأجانب.
وكانت حركة طالبان اعتبرت في بيان لها العملية الانتخابية في أفغانستان بالبرنامج الأميركي الذي يهيء الأرضيّة لاستمرار الاحتلال وتعهدت بمنع إقامة الانتخابات، وذلك بحسب ما نقلت عنها وكالات أنباء محلية.
ونقلت وكالة خاورميانه للأنباء الافغانية بيان الحركة وقد جاء فيها: “على مدى 17 عاماً من احتلال أفغانستان قام الأميركيون بإجراء العديد من البرامج تحت عنوان الانتخابات والتي لم تؤدي لتحسين مآسي الشعب بل كانت سبباً في إلحاق أضرار وطنية كبيرة ومهدت أرضية أوسع للمحتل الأجنبي”.
وفِي حين ادعت الحركة سيطرتها على 50 بالمئة من أراضي البلاد، أكدت بأن اقلمة الانتخابات “الاستعراضية” ستقتصر على مراكز المدن فقط
المصدر: سبوتنيك