قال قائد قوات الحماية من الإشعاعات والأسلحة الكيميائية والبيولوجية في الجيش الروسي ايغور كيريلوف إن “الولايات المتحدة تجري أبحاثاً بيولوجية منتهكة قواعد الأمان”، واشار إلى أنه “جرى إرسال عينات من الجمرة الخبيثة القابلة للحياة إلى 10 دول”.
وأضاف كيريلوف في حديث له الخميس “الأبحاث البيولوجية في الولايات المتحدة تجري في ظل العديد من الانتهاكات لقواعد الأمان والتعامل مع الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض”، وتابع “في الفترة بين 2005 و2015 قام المركز الاختباري لقوات المشاة الأميركية بإرسال عينات قابلة للحياة من مسببات الجمرة الخبيثة منتهكة قواعد الأمان وجرى إرسال المواد البيولوجية من مسببات الأمراض الى 194 جهة في 10 دول العالم”.
وعرض كيريلوف “صورا تظهر أن الولايات المتحدة تطور وسائل نقل واستخدام الأسلحة البيولوجية”، ولفت الى أن “ذلك يتعارض مع الاتفاقيات المتعلقة بحظر الأسلحة البيولوجية”، وقال “هذا يتوافق مع مفهوم الولايات المتحدة الحرب عن بعد وتظهر إمكانية تزويد الكبسولات بالمواد السامة والمشعة والمخدرة، فضلاً عن العوامل المسببة للأمراض المعدية”.
وتسائل كيريلوف “لماذا يتم الاحتفاظ بهذه الوثائق في مركز ريتشارد لوغار للصحة العامة؟”، قائلا “نتوقع الحصول على إجابة واضحة عليه من الجانبين الجورجي والأميركي”.
المصدر: سبوتنيك