المشنوق بعد لقائه الرئيس عون: نؤيد موقف الرئيس بمواجهة التهديدات وهو دائم التفاؤل بحل حكومي – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

المشنوق بعد لقائه الرئيس عون: نؤيد موقف الرئيس بمواجهة التهديدات وهو دائم التفاؤل بحل حكومي

5bb4d6a717c71_

استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال نهاد المشنوق، وبحث معه في آخر التطورات.

وبعد اللقاء، صرح الوزير المشنوق للصحافيين، فقال “زيارة لفخامة الرئيس واجبة، خصوصا بعد عودته من السفر والجهد الذي قام به في الخارج. وقد تعمدت الزيارة اليوم للوقوف الى جانب فخامته لتأييده في موقفه الممثل للدولة اللبنانية في مواجهة التهديدات الاسرائيلية التي اطلقها رئيس الوزراء الاسرائيلي، والتي كنا نسمع عادة ردود فعل اقل عليها من السياسيين، بمن فيهم انا، قبل ان اتكلم عن غيري. وان رد الفعل الذي حصل من قبل الدولة اللبنانية ممتاز، وهذا يؤكد اكثر فاكثر ضرورة وجود الدولة وفاعليتها وقدرتها على الحركة للدفاع عن سيادة لبنان واستقراره”.

اضاف “اعرف انكم ستسألون عن الموضوع الحكومي، وانا ليس عندي ما اقوله، لأنني لست طرفا في المشاورات الدائرة حول هذا الموضوع. وقد تباحثنا في الموضوع الامني في اكثر من مكان، والذي هو موضع اشادة باعتراف الجميع. وفخامة الرئيس سمع في الخارج الكثير عن النجاح الامني الذي حققته الاجهزة الامنية منذ سنوات قليلة وحتى اليوم”. وتابع: “تناقشنا ايضا في ما جرى مع فخامة الرئيس في الرحلة الى نيويورك التي قام بها والمشاورات التي قام بها في الخارج”.

وردا على سؤال حول موضوع المطار، قال “لقد تناولنا هذا الموضوع وفخامة الرئيس وعد بمعالجته بحكمته ودقته وانصافه وباهتمامه بأمن المطار وأمن المسافرين معا”.

وعما اذا كان مرتاحا للوضع الامني الراهن استنادا الى المعطيات على الارض، قال “علينا ان نفرق بين الموضوع الاسرائيلي والأمن. فالموضوع الاسرائيلي سياسي بحت، وبرأيي الشخصي لن يحدث شيء. وفي اي حال نحن مرتاحون، ولا نريد ان نصيب انفسنا بالعين، فوضعنا الامني افضل من كثير من الدول المتقدمة في العالم”.

وعما اذا كان الوضع يستدعي اجتماعا للمجلس الاعلى للدفاع، قال “ما من شي، واذا كان هناك من داع، فيكون الامر يتعلق بالتهديدات الاسرائيلية، اما على الصعيد الداخلي فما من شي”.

وعن مصير التحقيق حول ما جرى في المطار، قال “لا اعرف، عليكم ان تسألوا القضاء العسكري. فأنا لا اتدخل في الموضوع”.

وعن موقفه، كـ”وزير للوصاية” من الازمة الدائرة بين الوزير السابق وليد جنبلاط والامن الداخلي حول قضية احد العقداء، قال “انا لست وزير وصاية، بل وزير مباشر. ونحن نتابع هذا الموضوع، وبالتأكيد سيتم تطبيق القانون فيه”.

وعن التدابير الامنية في البقاع وغيرها من المناطق، قال “لقد اعلن قائد الجيش العماد جوزاف عون، ان ليس هناك من تدابير امنية او خطة امنية جديدة، بل استمرار للعمل الامني الذي يقوم به الجيش بشكل اساسي في هذه المرحلة، وشعبة المعلومات. وهما يقومان بدور كبير وجدي وفاعل”.

وعما اذا كان الحل لما حصل في المطار من صراع بين جهاز امن المطار وسرية قوى الامن الداخلي بكف يد احد رئيسي الجهازين، قال: “لم يحصل صراع بل إشكال كما قلت. فالصراع هو كلمة اكبر بكثير من الواقع. ولقد حصل حادث تم حله، والعمل في المطار يسير بشكل عادي. فقد سبق وقلت ايضا ان هناك اشكالية لم يتم التركيز عليها في المرسوم المعني، حيث ان هناك كلمات تحتمل الاجتهادات من الاجهزة، وممكن ان يتم استخدامها قانونا بشكل ان يكون لك رأي في الموضوع لا يوافق عليه جهاز آخر. المهم ان هذا الامر لدى فخامة الرئيس وهو الذي يعالجه”.

وعما اذا كان لمس لدى الرئيس عون تفاؤلا بقرب حل الموضوع الحكومي، قال: “ان اقل موضوع ناقشناه هو الموضوع الحكومي، وفخامة الرئيس دائم التفاؤل ان هناك حلولا له، والمسألة الرئيسية لدى فخامته الآن هي المسألة الاقتصادية قبل اي امر آخر. وهذا يستوجب المزيد من التشاور، وربما المزيد من القرارات، من دون ربطها بعناوين كبرى كي تتم متابعة امور المواطنين ومشاكلهم”.

تهنئة الرئيس العراقي
على صعيد آخر، ابرق رئيس الجمهورية الى نظيره العراقي الجديد برهم صالح مهنئا بانتخابه، ومتمنيا له التوفيق في مهامه الجديدة.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام