اكد وزير الدفاع والقوات المسلحة الايرانية العميد امير حاتمي ان الضربة الصاروخية للحرس الثوري تمثل احدى مراحل الرد على الارهابيين ، موضحا ان الصواريخ اصابت اهدافها بدقة.
وقال وزير الدفاع العميد حاتمي في تصريح للمراسلين على هامش اجتماع مجلس الوزراء اليوم الاربعاء “تنفيذا لارادة الشعب وتأكيد القائد فان المجلس الاعلى للامن القومي اتخذ قرارا على الفور، حيث قام اخواننا الاعزاء في الحرس الثوري بتنفيذ هذا القرار بقوة ودقة وفي الوقت المناسب”.
واضاف “منذ البداية اكدنا ان على الذين يعملون على زعزعة امن البلاد عليهم ان يتوقعوا ردا قاسيا وساحقا، وكما قلت ايضا في البداية ان الإرهابيين يجب أن ينتظروا الانتقام الشديد والمدمر من جانب الجمهورية الاسلامية الايرانية، وبفضل الله وبهمة مقاتلينا الاعزاء تم تنفيذ هذا الامر بشكل جيد، وتمثل مرحلة في الرد على الارهابيين”.
وشدد العميد حاتمي ان على الارهابيين ان ينتظروا الضربات التالية، مضيفا “لا ينبغي لأحد ان تسول نفسه بالعمل ضد الشعب الايراني العزيز وأمن البلاد، لانه سيتلقى ردا يليق به، فالصواريخ التي يتم تصنيعها حاليا في الصناعات الدفاعية على يد المتخصصين الايرانيين، تستخدم بشكل جيد من قبل القوات المسلحة، وقد ظهرت جميع النتائج التي حصلنا عليها في التجارب الميدانية، وكما توقعنا فقد اصابت جميع اهدافها المحددة”.
وتابع قائلا “ان هذه العمليات تعد احد مراحل الرد على الارهابيين، حيث اصابت الصواريخ اهدافها بدقة، وان الحصيلة الاولية تشير الى مقتل 40 ارهابيا، واعتقد انه يجب الانتظار لمعرفة الارقام النهائية”.
المصدر: وكالة فارس