أعلن السفير الأمريكي بروسيا، جون تيفت أن إعادة تطبيق نظام وقف إطلاق النار وبدء عملية المصالحة السياسية في سوريا إحدى المهامات التي يسعى الرئيس أوباما إلى تحقيقها قبل ترك منصبه.
وقال تيفت لوكالة “نوفوستي”، الاثنين 4 يوليو/تموز، تعليقا على سؤال حول رؤيته لتطور العلاقات الروسية الأمريكة، إن الشروع بعملية المصالحة لسياسية في سوريا وتنفيذ اتفاقات مينسك، هما من الأهداف، التي يسعى الرئيس باراك أوباما إلى تحقيقها قبل انتهاء فترة رئاسته، في يناير/كانون الثاني من العام 2017.
وأشار إلى أن واشنطن وموسكو تعملان معا لإعادة تطبيق وقف إطلاق النار في سوريا، قائلا: “نعمل مع روسيا على إيجاد سبل إعادة تطبيق نظام وقف إطلاق النار في سوريا للشروع بعملية المصالحة السياسية في البلاد. والوزير جون كيري على اتصال مستمر بالوزير لافروف. نبذل كل ما بوسعنا لتيسير هذه العملية”.
وفيما يتعلق بموضوع التعاون الروسي الأمريكي في حل الأزمة الأوكرانية وتنفيذ اتفاقات مينسك، قال تيفت: “ليس سرا على أحد أن علاقاتنا مع روسيا الآن متوترة، غير أننا نبذل جهدا لتسهيل المفاوضات من أجل حل المشاكل في دونباس. وقد زارت فيكتوريا نولاند المنطقة قبل أسبوعين وهي تعمل بشكل وثيق مع الجانبي الألماني والفرنسي، فضلا عن كييف والجانب الروسي”.
المصدر: موقع روسيا اليوم