اعتبر رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في تصريح اليوم، “أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون نجح، من خلال كلمته في الأمم المتحدة، في تحميل هذه المنظمة مسؤوليتها التاريخية عن النزوح السوري واللجوء الفلسطيني نتيجة الإجراءات التي تغض الطرف عنها”.
وقال “نجح رئيس الجمهورية في التأكيد على أهمية لبنان الذي أغفلته المنظمة الدولية عندما قلصت دورها في مساعدته على حل مسألة النزوح السوري إليه، لا بل عادت وأحيت هواجس التوطين عندما تراجعت عن تمويل وكالة الأونروا التي ترعى شؤون اللاجئين المعيشية ريثما تتسنى ظروف عودتهم إلى ديارهم”.
وأضاف”دق الرئيس عون ناقوس الخطر من أن لبنان معرض لإهتزاز كياني نتيجة هذا التخلي الدولي عنه وتركه لمصير مجهول نتيجة صراعات دولية وإقليمية لا يد له فيها، وعلى العكس من ذلك، فلقد حمل على عاتقه درء خطر إسرائيل عن حدوده في الجنوب، والإرهابي من حدوده الشرقية، فأسهم في فاتورة الدم دفاعا عن سلامة الدول المعرضة له، وأعاد رئيس الجمهورية التذكير بتكريس لبنان مركزا لحوار الحضارات والثقافات والأديان لأنه المؤهل الوحيد في العالم لمثل هذا الخيار والدور”.
وتابع “إنها الإطلالة اللبنانية الجديدة على أعلى منبر دولي استطاع فيها رئيس من طراز الرئيس عون الذي عرف كيف يخاطب العالم بلغة ترقى إلى مستوى الرؤساء التاريخيين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام