أبرز التطورات على الساحة السورية:
* دير الزور وريفها:
ـ اعتقلت “قسد” عدداً من الأشخاص، في قرية الطيانة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، لأسبابٍ مجهولة.
* الرقة وريفها:
ـ اعتقلت “قسد” عدداً من الشبان في مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، لسوقهم الى “التجنيد الاجباري” في صفوفها.
* إدلب وريفها:
ـ انفجرت عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون، في بلدة سرمين بريف إدلب الجنوبي الشرقي، دون ورود معلومات عن إصابات، كما انفجرت قنبلة، ألقاها مسلحون مجهولون، في مدينة سراقب بالريف ذاته.
* المشهد المحلي:
ـ التقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السوري وليد المعلم، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها ال73 في نيويورك وزيري خارجية الجزائر عبد القادر مساهل والسودان الدريدري محمد أحمد الدخيري.
وشرح الوزير المعلم آخر تطورات الوضع في سورية في مجال مكافحة الإرهاب واتفاق إدلب كما تناولت المباحثات القضايا ذات الاهتمام المشترك وضرورة استمرار التشاور والتنسيق في الاجتماعات التي تعقد في المنظمات الدولية بما يخدم مصلحة سورية وكل من الجزائر والسودان.
وأكد الوزيران الجزائري والسوداني وقوف بلديهما إلى جانب سورية في دفاعها عن حقها ووحدة وسلامة أراضيها ودحر الإرهاب والضغط على الممولين والداعمين لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب.
كما التقى الوزير المعلم وزير خارجية قبرص نيكوس كريستودوليدس الذي عبر عن سعادته بالإنجازات التي حققتها سورية وأبدى استعداد الشركات القبرصية للمساهمة في برامج إعادة الإعمار في سورية حيث رحب الوزير المعلم بذلك لأن قبرص لم تتآمر على سورية وحافظت على علاقات حسن الجوار بين البلدين.
* المشهد الدولي:
ـ أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن وزيري الخارجية، الروسي، سيرغي لافروف والفرنسي، جان إيف لودريان، ناقشا الوضع في سوريا، وكذلك ليبيا واليمن.
ـ قال نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم، إن “ما تفعله أمريكا اليوم هو شهادة حسن سلوك لشعوب المنطقة وللمقاومين”، لذا نحن في مرحلة جديدة هي مرحلة المقاومة ومحور المقاومة وشعوب المنطقة التي ستأخذ خيراتها مهما فعلوا، وعلى الأقل هناك إنجازات واضحة خلال العقود السابقة”، وسأل “كم حرباً خاضوا ضدنا من أجل إسقاطنا؟ وعلى رأسها عدوان تموز 2006 وفشلوا، ماذا فعلوا من أجل تدمير سوريا؟ سبع سنوات وهم يدمرون سوريا، ولكن فشلوا”، وأضاف “استقطبوا الإرهاب التكفيري من كل أنحاء العالم ووضعوه في العراق وسوريا ولبنان، وبدأوا يدعمونه من أجل أن يأخذوا المكتسبات من خلاله، وانكسر هذا الإرهاب التكفيري”.
ـ أكد المبعوث الأمريكي لشؤون سوريا جيمس جيفري، على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أمس الخميس، أن بلاده ستبقى حاضرة في سوريا طالما بقيت إيران هناك، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن واشنطن لا تعتزم إخراج طهران من سوريا بالقوة.
وقال إن بلاده لا تعتقد أن الرئيس السوري بشار الأسد قد انتصر في النزاع السوري وأنه يتعين على روسيا ألا تدعمه.
من جهة أخرى أعلن جيفري، اليوم الجمعة، أن حادثة أسقاط الطائرة الروسية “إيل 20” مثال خطير للتصعيد في سوريا والذي يجب إيقافه.
ـ قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، مساء أمس الخميس، خلال تصريحات أدلى بها جاويش أوغلو لصحفيين أتراك، حول الزيارة التي أجراها برفقة الرئيس رجب ردوغان، إلى نيويورك لحضور اجتماعات الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن أنقرة تتوقع تشكيل اللجنة الدستورية الخاصة بصياغة دستور جديد لسوريا، في تشرين الأول المقبل.
وأضاف أوغلو، أن “اتفاقية إدلب كانت حقيقة نجاحاً لرئيسنا والسيد بوتين، وإيران دعمتها بقوة، لقد حصلنا على دعم من كل الذين التقينا بهم (في نيويورك)، حتى في الاجتماعات التي لم نشارك فيها الجميع بمن فيهم (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب شكر تركيا”.
ـ دعت الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا ومصر والأردن والسعودية الأمم المتحدة إلى وضع مشروع دستور سوري جديد في أسرع وقت.
ـ قال محلل “إسرائيلي”، إن رسالة “رئيس الوزراء الإٍسرائيلي” بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة، كانت موجهة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين: سنواصل الهجمات بسوريا.
ـ ذكرت صحيفة “بيلد” الألمانية، أن الشرطة في برلين ألقت الأسبوع الماضي القبض على سوري للاشتباه بضلوعه التحضير لـ “هجوم” في “إسرائيل”.
ووفقا لمعلومات لدى الصحيفة الألمانية، فإن المتهم أراد استخدام مواد كيميائية عند تنفيذ الهجوم داخل “إسرائيل”، والمشتبه به كان يبحث عن شريك لتنفيذ مخططاته.
المصدر: الاعلام الحربي