قال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب “إن خطاب عباس لم يأت بجديد سوى أنه أكد على عملية التسوية، وعجز عن الإقرار بفشلها”.
وأوضح شهاب في تعقيب له على خطاب عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة أن لغة عباس كانت لغة عاجزة عن توصيف ما يجري من عدوان وقهر لحياة الشعب الفلسطيني”
وأشار شهاب إلى “أن خطاب عباس هو اعلان ضمني بالاستعداد لعودة المفاوضات واستجدائها وهذا تجاوز لكل المحرمات”.
ولفت إلى أنَّ الخطاب على مستوى العلاقات الوطنية “نذير شؤم وتهديد لمستقبل المصالحة والوحدة الداخلية وهو هدية للاحتلال ولصفقة القرن التي تنطلق من وأد المقاومة والقضاء على مفاعيلها الحيوية ونزع سلاحها”.
وذكر أن “الخطاب مرفوض ولا يمثل الاجماع الوطني ويشكل تهديدا للمصالحة والوحدة وانتكاسة كبرى للجهود المبذولة للخروج من المأزق الداخلي”.
المصدر: فلسطين اليوم