أعلن مصدر عسكري سوري إعادة الأمن والاستقرار إلى عدد من القرى والنقاط والتلال الاستراتيجية في ريف حمص الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي “داعش” فيها.
وأفاد المصدر في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية بدأت تنفيذ عملية عسكرية على تجمعات إرهابيي تنظيم “داعش” في ريف حمص الشرقي “أعادت من خلالها الأمن والاستقرار إلى قرى مسيعيد والمشيرفة الشمالية والصالحية وأحكمت سيطرتها على مناطق رجم الطويل وأرض كريز والنقطة 802 شرقي بلدة جب الجراح”.
وبين المصدر أن العمليات أسفرت عن “تدمير آليات واسلحة وذخائر للتنظيم التكفيري وإيقاع أعداد منهم بين قتيل ومصاب”.
وأشار المصدر صباح اليوم إلى أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري “نفذ طلعات جوية طالت تجمعات وآليات لإرهابيي “داعش” في بلدة خنيفيس” جنوب مدينة تدمر بنحو 70 كم ما أسفر عن “تدميرها وتكبيد التنظيم خسائر بالأفراد والعتاد الحربي”.
ولفت المصدر العسكري إلى أن الطيران الحربي السوري “دمر في غارات مكثفة أوكاراً وأرتال آليات مزودة برشاشات لإرهابيي “داعش” في بلدة السخنة” شرق مدينة تدمر بنحو 70 كم.
وتعد بلدة السخنة طريق إمداد رئيسية لتنظيم “داعش” الإرهابي كونها عقدة وصل مهمة بين أرياف حمص ودير الزور والرقة التي تعتبر أكبر تجمعات التنظيم الذي يحاصر عشرات آلاف المواطنين ويفرض عليهم أفكاره التكفيرية ويرتكب بحقهم المجازر التي راح ضحيتها مئات المواطنين.
المصدر: وكالة سانا