أعلن المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن النهج السياسي التي تتبعه الولايات المتحدة بشأن التسوية الشرق أوسطية تضر بالجهود الرامية إلى “عملية السلام”.
وأشار نيبينزيا في كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي الخميس إلى “تراكم علامات تدل على سعي تقويض أسس التسوية التي قد تم وضعها بمشاركة الولايات المتحدة”.
وأدرج المندوب الروسي في سياق تلك المساعي القرارات الأمريكية الأخيرة بشأن القدس، وبينها إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن وقطع تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” وإنهاء المساعدات لمستشفيين في القدس الشرقية.
واعتبر نيبينزيا أن تلك الخطوات الأمريكية “تلحق ضررا كبيرا بالعمل الجماعي الرامي إلى ضمان التسوية الفلسطينية-الإسرائيلية الشاملة في الشرق الأوسط”.
ودعا الولايات المتحدة إلى إلغاء تلك القرارات السلبية “قبل فوات الأوان.. ومراجعة مناهجها الحالية التي ستعقبها تبعات خطيرة لآفاق عملية السلام “.
وحث نيبينزيا المجتمع الدولي إلى استئناف التعاون الدولي في إطار الرباعية الشرق أوسطية باعتبارها الآلية الأكثر فعالية في هذا المسار ومدعومة من قبل الأمم المتحدة.
وشدد على ضرورة “إحياء العمل على إطلاق حوار فلسطيني-إسرائيلي مباشر، مجددا اقتراح موسكو بتنظيم لقاء بين الزعيمين، الفلسطيني والإسرائيلي”، أي بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو.
المصدر: وكالات