رحب مندوب الصين لدى مجلس الأمن الدولي وانغ غوانغيا بالبيان المشترك بين روسيا وتركيا وايران في السابع من سبتمير، كذلك أثنى على الاجتماع بين القادة الروسيين والتركيين في سوتشي في السابع عشر من أيلول/سبتمبر، والتوقيع على المذكرة لضمان استقرار منطقة خفض التصعيد في ادلب.
وقال غوانغيا في كلمة له خلال جلسة لمجلس الأمن حول سوريا، اليوم الثلاثاء، “إن كل الأطراف النافذة يجب أن تتعاون مع بعضها لضمان تنفيذ المذكرة ووقف اطلاق النار مما يوفر بيئة مؤاتية للحوار وضمان السلام والحل المسالم لهذه المسألة”.
وأضاف، ” على المجتمع الدولي أن يضمن التناغم لمكافحة الإرهاب ومنع المجموعات الارهابية من اخضاع المدنيين، كذلك أن يتابع دعمه للامم المتحدة كالوسيط الاساسي ودعم مشاورات جنيف وعملية استانة”.
وتابع المندوب الصيني، ” بالنسبة الى التوصل لحل سياسي يستجيب الى الوقائع ويأخذ بعين الاعتبار المطالب الشرعية لكل الأطراف، على كل الأطراف ان تلتزم بمبادئ الميثاق والمعايير الاخرى التي تحكم الانتخابات واحترام وحدة وسلامة أراضي سوريا واستقلالها”.
وأشار غوانغيا إلى أنه ” على الرغم من التحديات المتعددة فإن الشعب السوري يصلح الكهرباء والمستشفيات والمدارس والبنى التحتية الأخرى وعدد النازيحن الذي يعودون الى منازلهم لا ينفك يرتفع من خلال التقدم في إعادة البناء، وبهذا يمكننا ان نعيد الامل الى السكان وان نضمن الاستقرار لهم”.
ودعا المجتمع الدولي لأن يدعم إعادة بناء سوريا وضمان عودة النازحين، كذلك دعا الاطراف السورية أن تضمن رفاه شعبها وأن تلتزم بقرارات الأمم المتحدة ذات صلة من خلال الحوار وحل الوضع الانساني دون تأخير”.
وشدد المندوب الصيني على أنه ” على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أن يعززا التنسيق والتعاون مع الحكومة السورية من أجل توفير المساعدات لكل المناطق السورية”.
ولفت غوانغيا إلى أن الصين سوف تتابع توفير المساعدة الى سوريا والدول المجاورة الى أبعد حد ممكن.
المصدر: يونيوز