صرح عضو لحنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي، سيرغي جيليزنياك، اليوم الاثنين، بأن تعزيزات حلف الناتو بالقرب من الحدود السورية تبدو وكأنها استفزاز، وهذا قد يعني إعداد التحالف الغربي لشن هجمات محتملة على الدولة.
ونقل المكتب الصحفي عن جيليزنياك قوله: ” تعزيز تجمعات الناتو بالقرب من الحدود البحرية لسوريا يشبه الاستفزاز ويمكن أن يعني تدريب الحلف على شن هجمات محتملة ضد دولة ذات سيادة. يجب مراقبة هذه المناورات الخطيرة بعناية من قبل مجلس الأمن الدولي لمنع العدوان ومأساة جديدة تعقبه “.
وخلص إلى القول إن الدفع بقوات الناتو إلى شواطئ سوريا يجري على خلفية المحادثات رفيعة المستوى المزمعة بين روسيا وتركيا معتبرا إن الهدف الرئيسي لدى الولايات المتحدة وحلف الناتو الذي تسيطر عليه، هو إضعاف موقف روسيا على الساحة العالمية واحتواء جهود حفظ السلام في سوريا.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية