بحثت المؤسسة الوطنية الأمريكية للنوم، في أسباب الحديث أثناء ساعات النوم، وتوصلت إلى نتائج تحسم الجدل حول العوامل النفسية المتعلقة بهذا العرض.
وتبين للباحثين أن الحديث أثناء النوم ناتج عن اضطراب يصاب به الأطفال والذكور بنسبة أكبر، لكنهم أشاروا في الوقت ذاته إلى أنه غير ناتج عن مشكلة طبية، حسبما ذكر موقع elitedaily.
ويتحدث النائم المصاب بهذا العرض خلال ما يسمى بنوم “حركة العين السريعة”، وهي مرحلة واحدة من نوم الإنسان خلال الليل، وتشهد تغير في الدماغ، مثل توقف إطلاق الناقلات العصبية، ولا تتجاوز مدتها 120 دقيقة في الليلة الواحدة، لذلك فإن من يتحدثون خلال فترة الليل لا يثرثرون لفترات طويلة.
وتمثل المشكلات الحياتية عاملا مهما في ظاهرة الحديث أثناء النوم، حين يواجه الإنسان أثناء ساعات النهار نوبات الإرهاق والاكتئاب وهي أسباب أيضا للكثير من اضطرابات النوم.
ولتجنب الحديث أثناء النوم ينصح بالحرص على النوم في مواعيد منتظمة، وتجنب الأدوية المسببة للنعاس، وكذلك تناول الطعام قبل النوم بفترة طويلة، كذلك الابتعاد عن مسببات التوتر والضغط النفسي.
المصدر: سبوتنيك