اعتبر الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن الخميس قبل قمة جديدة بين الكوريتين، ان لدى كوريا الشمالية “الارادة لنزع سلاحها النووي” وان الولايات المتحدة مستعدة لطي صفحة العلاقات العدائية.
وسيكون هذا اللقاء المقرر من 18 الى 20 ايلول/سبتمبر الجاري الثالث بين رئيس كوريا الجنوبية والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون منذ نهاية نيسان/ابريل.
ويهدف الى اعطاء دفع جديد للمفاوضات بين واشنطن وبيونغ يانغ حول نزع السلاح النووي والتي تراوح مكانها منذ اسابيع.
وأقر مون الخميس بوجود “عوائق” وبأن على الفريقين تقديم تنازلات لاحراز تقدم حول المسألة الأساسية للبرامج النووية والبالستية لدى الشمال.
وقال الرئيس الكوري الجنوبي خلال اجتماع مع مستشارين ان “لدى كوريا الشمالية الارادة لنزع سلاحها النووي وبالتالي التخلص من اسلحتها النووية، ولدى الولايات المتحدة الارادة لانهاء العلاقات العدائية مع الشمال واعطاء ضمانات امنية”.
وتدارك “لكن ثمة عوائق لأن كل فريق يطلب من الآخر ان يبادر الى التحرك واعتقد أنهما سيتمكنان من التوصل الى نقطة تسوية”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية