وزع الإعلام الحربي اليمني مشاهد تعرض لأول مرة لعمليات مشتركة لسلاح المدفعية وسلاح الجو المسير باستهداف ودك تجمعات وآليات الغزاة في الساحل الغربي. ووثقت كاميرا سلاح الجو المسير اشتراك سلاح المدفعية مع سلاح الجو المسير في عمليات نوعية، بالاستناد على الرصد الجوي بتوجيه القذائف والهاونات لضرب تجمعات وآليات العدو في الساحل الغربي مكبدين العدو خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.
وأوضحت المشاهد تكامل وفاعلية كبيرة بين سلاح المدفعية وسلاح الجو المسير بتوجيه دقيق للمدفعية والهاونات على أهداف عسكرية للغزاة والمنافقين بإحداثيات أصابت الأهداف إصابة فائقة الدقة، مما يجعل سلاح المدفعية قناصة دقيقة التصويب.
وأظهرت المشاهد استهداف عدد من تجمعات الغزاة والمنافقين في جبهات الساحل الغربي ومقتل وإصابة العشرات منهم، بالإضافة لتدمير عدد من الآليات والتحصينات. وبينت المشاهد هلع أفراد العدو وإصابتهم بحالة من الذهول وسط فرار جماعي لهم إثر تتالي الضربات المدفعية والهاونات عليهم بدقة 100% بحمد الله وتوفيقه، ما أجبر العدو على إطلاق نداءات استغاثة من مدفعية الجيش واللجان الشعبية متهماً إياها باستهداف منازل المواطنين في الساحل الغربي، وهو ما تدحضه هذه المشاهد التي بينت أن منازل المواطنين -المزعومة- ما هي إلا ثكنات لتجمعات عسكرية لهم أزعجتها الدقة الفائقة لضربات المدفعية.
وكشفت المشاهد الأسلوب الرخيص للغزاة والمنافقين باستخدام المدنيين دروع بشرية بتعمد التمركز في أوساط التجمعات السكنية واتخاذ بعض البيوت والمباني الحكومية ثكنات وغرف عمليات عسكرية في أسلوب رخيص يوضح مدى الخوف المسيطر عليهم.
المصدر: المسيرة نت