اتهم قائد أنصار الله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي تحالف العدوان بعرقلة جولة المفاوضات في جنيف.
وفي كلمة له أعلن السيد الحوثي أن الوفد اليمني لم يعارض أن تكون الصين أو روسيا او الكويت ، هي الدولة التي تؤمن نقل الوفد المفاوض من عُمان إلى جنيف . وكشف السيد الحوثي، أن عملية تبادل جرت عام 2015، أفرج بموجبها الجيش اليمني واللجان الشعبية عن جواسيس أميركيين مقابل عودة الوفد الوطني إلى اليمن.
وقال إن لأمريكا دور كبير في العدوان وبالرغم من هذا تُحسب الكوارث والجرائم على النظام السعودي والإماراتي في حين يقدم الأمريكي نفسه كراعٍ للسلام.
أضاف أن الأمريكيين ليسوا راغبين بوقف هذا العدوان لأنهم مستفيدون منه بشكل كبير وهائل حتى أصبح مصدر دخل لهم على المستوى الاقتصادي.
وتابع: “لم نمانع سفر الوفد الوطني المفاوض وكل ما اعتمدت عليه دول العدوان لمنع سفر الوفد الوطني لا مبرر له، موضحا أن المطلوب كان أن يحظى الوفد الوطني بحقه في الحصول على نقل آمن عبر طيران دولة محايدة ليست شريكة في العدوان”.
وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أنه لم يكن هناك جدية لدى تحالف العدوان في الوصول إلى نتيجة في هذه المفاوضات، ولم يوافقوا على أن يحضر وفد سعودي أو إماراتي إلى جنيف، لافتا إلى أن الأمريكي بنفسه لم يكن متفائلاً في نجاح هذه المشاورات ولم يعلق عليها أي آمالاً.
وأشار إلى أن دول العدوان اشترطت عدم اصطحاب أي مريض أو مريضة أو جريح ولا أي أحد مع الوفد المفاوض، مؤكدا أن هذا ليس من حقهم.
وحول الحرب الاقتصادية التي يشنها العدوان على اليمنيين، قال إنها جزء رئيسي من الحرب على بلادنا وعلى شعبنا، مؤكدا أن المسؤول عن ارتفاع الأسعار بالدرجة الأولى هو دول العدوان عبر تآمرها على البنك المركزي منذ البداية رغم عمله بشكل حيادي.
وذكر أن خونة الوطن باعوا البلاد والشعب اليمني مقابل مناصب إسمية لا واقع لها، لافتا إلى أن المرتزقة باعوا حتى المواطن اليمني الذي ينضوي تحت رايتهم لأنهم لا يبالون بالمواطن اليمني لا في عدن ولا في صنعاء ولا مشكلة عندهم في أن يتضرر في لقمة عيشه.
وكشف السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أنه قُدم للمرتزقة الكثير من الأموال على أنها تقدم للشعب اليمني لكن الخونة يريدون أن يقولوا للشعب اليمني “من يريد لقمة العيش فليبع نفسه”.
وأكد أن التصدي للعدوان خيار لا مناص منه لأنه يمثل الموقف المسؤول والصحيح، مشددا على القول: نحن أمام خيارين إما الاستسلام للعدوان أو التصدي له والثمن الأفظع الذي ممكن ان ندفعه هو ثمن الاستسلام.
المصدر: قناة المنار + قناة المسيرة