يسود الهدوء مدينة البصرة جنوب العراق وسط حركة شبه عادية، بعد ايام من الاحتجاجات. ومن المقرر أن يعقد البرلمان العراقي غداً جلسة له لبحث الأوضاع في المدينة، بناءً لطلب اربعة وخمسين نائباً، بغية مناقشة المشاكل والحلول والتطورات الأخيرة فيها.
وحمّلت فصائل المقاومة العراقية في بيان لها رئيس الوزراء حيدر العبادي كامل المسؤولية في أزمة الخدمات والفشل في معالجتها وكذلك الانفلات الأمني في محافظة البصرة.
ونبَّه البيان الأطراف الداخليين إلى ألا يكونوا أدوات تنفيذ المشروع الاميركي السعودي في إشاعة الفوضى، داعياً إياهم إلى الالتفات الى مصلحة البلد والتزامِ توجيهات المرجعية الدينية بالسيطرة على ردود الفعل وعدم حرق مؤسسات الدولة والاعتداء على المال العام والخاص.
ودانت المرجعية الدينية العليا في العراق إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين في البصرة والاعتداءات التي تعرضت لها القوات الأمنية. وفي خطبة الجمعة، دعا الشيخ عبد مهدي الكربلائي ممثل المرجعية العليا في كربلاء المقدسة، إلى الإسراع في حل المشكلات الخدماتية في المحافظة وغيرها من المحافظات.
المصدر: قناة المنار