صرّح وزير الدفاع الهندي نيرمالا سيتهارامان الخميس، أن بلاده وقعت مع الولايات المتحدة “اتفاق توافق أجهزة الاتصال والأمن”، مما يمنح إمكانية امتلاك معدات أميركية ذات تقنية متقدمة لأنظمة الاتصالات عالية الحماية. وقال الوزير الهندي، عقب الحوار الوزاري بين الولايات المتحدة والهند بصيغة “2+2″، الذي عقد الخميس “اتفاق “توافق أجهزة الاتصال والأمن” يسمح للهند بالوصول إلى التقنيات الأمريكية المتقدمة وتحسين القدرة الدفاعية لقواتها المسلحة”.
وأكد أن التعاون العسكري “هو أهم بعد في الشراكة الاستراتيجية بين البلدين”، كما أكد على النية المتبادلة للأطراف مواصلة العمل على تطويرها. وأشار الوزير الهندي إلى أن ” النشاط في تعاوننا الدفاعي أعطى دفعة لتطوير العلاقات الثنائية بالكامل وقام برفعها إلى مستوى غير مسبوق. وكما قال رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي في العام الماضي في خطابه أمام الكونغرس الأميركي، فإن العلاقات الهندية الأمريكية استطاعت أن تتغلب شكوك الماضي”. وقال أيضا إنه خلال المفاوضات، اتفق الطرفان على إجراء للمرة الأولى في التاريخ تدريبات مشتركة للقوات المسلحة بأنواع ثلاثة، وأنها ستجري “على الساحل الشرقي للهند في عام 2019”.
بدورها، قالت وزيرة الخارجية الهندية سوشما سواراج، إنه “في الاجتماع الأخير مع الزملاء الأميركيين، تم أيضا إثارة قضايا العلاقات التجارية بين البلدين”. وقالت أيضا “لقد أيدنا الجهود التي بذلها الجانبان لحل التناقضات القائمة بشأن بالتجارة، والسعي من أجل جعل علاقاتنا متوازنة ومتبادلة المنفعة.” في السياق، قال مصدر مطلع في نيودلهي لوكالة “سبوتنيك”، إن اتفاقية “توافق أجهزة الاتصال والأمن” الموقعة ستسمح للهند باستخدام مرافق الاتصالات عالية الحماية التي تم تركيبها على منصات القتال الأمريكية التي اشترتها الهند من الولايات المتحدة. وتشمل طائرات سي-130 جيه، وسي-17 ، بالإضافة إلى عدد من الطائرات والمروحيات الأخرى التي تصنعها الولايات المتحدة، والتي تدخل ضمن تسليح الجيش الهندي.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية