التقى وفد كوري جنوبي رفيع المستوى الأربعاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في وقت تعتزم سيول تنظيم قمة جديدة بين الكوريتين لإخراج المفاوضات حول نزع الأسلحة النووية من المأزق.
وكان مستشار الأمن القومي للرئيس شونغ ايوي يونغ الذي زار الشمال برفقة أربعة موفدين، أوضح أنه يعتزم التباحث في سبل “تنفيذ نزع الأسلحة النووية” من شبه الجزيرة الكورية وإقامة “سلام دائم”.
وصرح متحدث باسم الرئاسة الكورية الجنوبية أن الوفد “التقى الزعيم كيم جونغ أون وسلمه رسالة شخصية (من مون) وتبادل معه وجهات النظر”. وأضاف أن الوفد الكوري الجنوبي سيعود مساء إلى سيول بعد مأدبة، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب توصل خلال قمة تاريخية في سنغافورة في 12 حزيران/يونيو مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون إلى تسوية مبهمة حول “نزع تام للسلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية” تم إرجاء شروطه وجدوله الزمني إلى محادثات تالية.
وهذا التعهد بعيد عن الهدف الأساسي للولايات المتحدة وهو “نزع تام للاسلحة النووية بشكل يمكن التحقق منه ولا عودة فيه”. إلا أن هذه العملية تبدو عالقة في الوقت الحالي وهو ما يدل عليه إلغاء ترامب زيارة في اللحظة الأخيرة الشهر الماضي لوزير خارجيته مايك بومبيو إلى كوريا الشمالية.
وتهدف زيارة الوفد الكوري الجنوبي إلى الشطر الشمالي بشكل رئيسي إلى تحديد تفاصيل قمة جديدة بين كيم والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-ان من المفترض أن تتم خلال أيلول/سبتمبر الحالي وستكون الثالثة منذ نهاية نيسان/ابريل الماضي. لكن خبراء في الملف الكوري يعتبرون أن شونغ سيحمل على الأرجح اقتراحا للخروج من الطريق المسدود حول مسألة نزع الاسلحة النووية.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية