أكد سماحة الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة: أن القدس ستعود الى أهلها طالما هناك مقاومة وأجيال تحمل روح المقاومة وثقافتها, وأن الإمام الخميني(قده) أراد ليوم القدس أن يكون يوماً لاستنهاض الشعوب والحكومات والقوى الحية في هذه الأمة لتتحمل مسؤولياتها تجاه القدس وفلسطين .
وأشار: الى أن الأمة اليوم تواجه خطرين أساسيين هما: خطر الصهاينة ومشروعهم التهويدي الأستيطاني العدواني داخل فلسطين وخارجها, والخطر التكفيري الذي بات يتهدد الجميع بلا تمييز بين دين وآخر ولا بين دولة وأخرى ولا بين منطقة وأخرى, فهم يضربون في كل مكان وحيث يتاح لهم من دون أي اعتبار للقيم الدينية والأخلاقية والإنسانية, معتبراً ذلك مؤشر على مستوى التخبط والضيق الذي باتت تعيشه العصابات الإرهابية نتيجة الضربات التي توجه إليها في العراق وسوريا.
ولفت : الى أن ما جرى في القاع هو جزء من مخطط يستهدف العديد من المناطق اللبنانية، وأن الهدف من التركيز على القاع بهذا الحجم من الانتحاريين في يوم واحد ربما كان تخويف أهلها و تهجيرهم ودفعهم الى مغادرتها مقدمة لإحلال النازحينالسوريين محلهم واستخدامهم كبيئة حاضنة لداعش تمهيداً لتمدده من الجرود المحاصر فيها الى القاع, وتحويل القاع الى عرسال ثانية تكون منفذاً له تمكّنه من اتخاذها قاعدة له في المنطقة, لكن العناية الالهية و شجاعة أهل القاع و مسارعة الجيش والمقاومة الى التدخل الحازم أفشل هذا المخطط الذي حضر له الارهابيون للبلدة والمنطقة.
وشدد: على أن الاجراءات التي اتخذها الجيش من ملاحقة الارهابيين الى اقفال الممرات التي يتسللون منها, ومطاردة وملاحقة شبكات الارهابيين في الداخل وصولاً الى إلقاء القبض على بعض الرؤوس الإرهابية المهمة, كلها انجازات تسجل للجيش وللاجهزة الامنية .. لكن هذه الاجراءات على أهميتها لا تكفي و لن توقف تسلل الارهابيين والانتحاريين الى الداخل نظرا لكثرة المسارب والمنافذ التي قد يستخدمها التكفيريون للتسلل الى الداخل والتي يصعب ضبطها جميعاً, مؤكداً: أن المطلوب هو ضرب أوكار الارهابيين المنتشرين في الجرود واستئصالهم لشل قدرتهم على تهديد القاع و بقية البلدات المحيطة.
وقال: المطلوب من الدولة والجيش اتخاذ قرار شجاع لتحرير الجرود المطلة على القاع وعلى البلدات المجاورة من التكفيريين لكي لا تتكرر تجربة عرسال فنصبح أمام أمر واقع صعب لا نعرف حجم تداعياته و تبعاته.
ويجب أن تستنهض كل الطوائف والقوى السياسية في لبنان ضد الارهاب الذي بات يشكل خطراً ملموساً يستهدف الجميع مباشرة, مسلمين ومسيحيين, فإن المخطط الارهابي الذي تسعى داعش الى تنفيذه يتطلب استنفاراً وطنياً عاماً لإحباط هذا المخطط بإرادة وطنية شاملة.
نص الخطبة
فتح مكة والتأسيس لإنتشار الإسلام
يقول الله سبحانه وتعالى وهو يشيرإلى فتح مكة: إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا، لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا.
في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك تتزامن مناسبتان كبيرتان هما: ذكرى فتح مكة في السنة الثامنة هجرية, ومناسبة يوم القدس العالمي الذي أعلنه الإمام الخميني(قده) ليكون في يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان.
أحد الأيام العظيمة في تاريخ الإسلام هو يوم فتح مكة الذي استطاع النبي(ص) من خلاله أن يلحق الهزيمة بالاعداء بعد عشرين سنة من المقاومة والجهاد والتحمل والثبات والصبر.
فتح مكة فتَحَ صفحة جديدة في تاريخ الاسلام, لأن مركز الشرك تلاشى بهذا الفتح, وتهدمت الأصنام والأوثان, وتبددت آمال المشركين, وتطهرت الجزيرة العربية من الشرك وظلمات الجاهلية, وأُزيلت بذلك الموانع والسدود من طريق إيمان الناس بالاسلام ومن طريق انتشار الدعوة الاسلامية في بقية أجزاء هذا العالم .
لذلك فتح مكة هو بداية مرحلة تثبيت أُسس الاسلام والاستقرارفي الجزيرة العربية ثم في العالم أجمع،ولذلك لا نرى بعد فتح مكة مقاومة من المشركين سوى مرة واحدة قمعت بسرعة، وكان الناس بعد هذا الفتح الكبيريأتون الى النبي(ص) من كل انحاء الجزيرة العربية أفواجاً أفوجاً وجماعات جماعات ليعلنوا اسلامهم , والى ذلك تشير سورة النصر: بسم الله الرحمن الرحيم ،اذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا .
ومن المفيد ان نتحدث هنا عن اجواء هذا الفتح والنصر الالهي الكبير والظروف السياسية المحيطة به .
من المعلوم أنه في السنة السادسة الهجرية تم التوقيع على وثيقة صلح بين النبي(ص) والمسلمين من جهة وقريش من جهة اخرى ، وقد عرف هذا الصلح في التاريخ الاسلامي ب(صلح الحديبية ) وكان يقضي هذا الصلح بالدرجة الاولى بعدم تعرض احد الطرفين للاخر اولحلفاء الآخر، وبعد مرور عامين تقريباً على توقيع هذه المعاهدة قرر النبي(ص) في السنة الثامنة الهجرية في شهر رمضان مهاجمة قريش في عقر دارها لسببين:
اولاً :ان المشركين عمدوا الى نقض العهد والى خرق بنود وثيقة الصلح ،واعتدوا على المتحالفين مع الرسول (ص) من قبيلة خزاعة،فشكى المتحالفون ذلك الى رسول الله فقرر (ص) أن ينطلق لحمايتهم .
وثانياً : ان مكة التي كانت تعتبر انذاك مركز الوثنية والاصنام والشرك والنفاق والتي كانت تعتبر القاعدة الاساسية لأعداء النبي(ص) كانت تمثل هدفاً لرسول الله(ص) لانه كان يعتبر ان الاسلام لا يمكن ان ينطلق بحرية في الجزيرة العربية وفي العالم ما دامت مكة تمثل قاعدة الشرك في المنطقة, وما دامت مكة تحت سيطرة المشركين والمنافقين وقريش، فكانت مهمة تطهير مكة من الشرك والمشركين وظيفة لا بد من القيام بها في وقت من الاوقات لازالة الموانع والحواجز من طريق إيمان الناس بالاسلام وانتشار الدعوة الاسلامية في المنطقة ، وفي السنة الثامنة للهجرة كانت الظروف التي تساعد على القيام بمثل هذه المهمة, مهمة تطهير مكة من الشرك والاصنام, قد توافرت، لأن الانتكاسات المتلاحقة لمشركي مكة امام المسلمين ، كانت قد أضعفت قريشاً وجعلتها تقترب من مرحلة اليأس من التغلب على المسلمين هذا من جهة, ومن جهة أخرى فإن المسلمين في السنة الثامنة كان قد ازداد عددهم وقويت إرادتهم وكبرت إمكاناتهم وأصبحوا قادرين على أخذ زمام المبادرة والقيام بعمل عسكري كبير في عمق مركز قريش في مكة ،لذلك كله عندما حل شهر رمضان من السنة الثامنة الهجرية
استعد النبي(ص) ومعه المسلمون للحركة بأمر من الله سبحانه باتجاه مكة.
وانطلق النبي (ص) ومعه عشرة الاف من المسلمين باتجاه مكة وفتحت مكة بنصر من الله ،وقد تم هذا الفتح الكبير في مرحلتين :
المرحلة التمهدية : وفيها تمت تعبئة القوى واختيار الزمان المناسب للتوجه الى مكة, وجمع المعلومات الكافية عن العدو, واتخاذ الاجراءات اللازمة للحفاظ على سرية التحرك, وإخفاء الأهداف من أجل مباغتة العدو في عقر داره .
والمرحلة الثانية : كان الدخول الى مكة بأسلوب مباغت باهر من دون وقوع خسائر في الارواح او في الممتلكات . فقد وصل المسلمون الى مشارف مكة وعسكروا عند
مر الظهران وهي منطقة تبعد عدة كيلومترات من مدينة مكة ،وفي الليل أشعلوا نيران كثيرة لاثبات تواجدهم الواسع وكثرة عددهم ، وفي هذه الاثناء كانت أخبار الزحف الاسلامي لا تزال خافية على قريش وأهل مكة ،وهذا هو الذي جعل عنصر المباغتة والمفاجئة يلعب دوراً اساسياً في فتح مكة من دون إراقة دماء إو حصول مواجهة عسكرية ؟.
ودخل النبي مكة وأمر من ينادي في أهل مكة : من دخل دار ابي سفيان فهو آمن ، ومن القى سلاحه فهو آمن ،ومن دخل داره وأغلق عليه بابه فهو آمن ، ثم توجه الى المسجد الحرام وهو يتلو سورة الفتح ،ثم كبر وكبر المسلمون معه فدوى صوت التكبير في ارجاء مكة .
وعندما وصل الى الكعبة جعل يسقط الاصنام واحداً بعد الاخر وهو يقول : (جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا ) وكان عدد من الاصنام قد نصب فوق الكعبة ولم تصل اليها يد الرسول(ص) فأمر عليا ان يصعد ويرمي بها فصعد عليه السلام ورمى بها .
بعد الانتصار الرائع والسريع توجه النبي(ص) الى أهل مكة وقال لهم : يا معشر قريش ما ترون أني فاعلٌ بكم ؟ قالوا : خيراً ،أخ كريم ،وابن أخ كريم ،فقال (ص): اذهبوا فأنتم الطلقاء. أي قد عفوت عنكم .
وأمر رسول الله (ص) جيشه ان لا يتعرضوا لأحد ،وأن لا يسفكوا دم احد، وأمر فقط بقتل ستة أشخاص حسب بعض الروايات ممن كانوا خطيرين ومستغرقين في عدائهم للاسلام .
وحين بلغه أن سعد بن عبادة وهو أحد حملة الوية الجيش الاسلامي يصيح : ويقول : اليوم يوم الملحمة ،اليوم تسبى الحرمة ،أمر علي بن أبي طالب(ع) أن يأخذ منه الراية ويدخل بها مكة ويقول : اليوم يوم المرحمة .
وهكذا فتحت مكة من دون إراقة دماء ، لقد اتسع قلب الرسول (ص) لأهل مكة قاطبة وهم الذين كذبوه ،وأهانوه،وعذبوا أتباعه،وطردوه ،وحاربوه وجمعوا له الجموع من العرب حتى غزوه في دار هجرته ، ومثلوا بعمه أقبح وأبشع تمثيل، ومنعوه قبل عامين من دخول مكة لأداء مناسك الحج، وفعلوا معه ما لا تبيحه الأعراف والعادات وما لا يقبله منطق أو ضمير ، ومع ذلك كله حينما مكنه الله منهم وجعله قادراً على قتلهم وتعذيبهم ومعاقبتهم منّ عليهم وعفى عنهم عفواً عاماً وقال لهم: إذهبوا فأنتم الطلقاء، وأعلن ذلك اليوم بأنه يوم المرحمة ، ويوم العفو العام .
الاسلام جوهره الرحمة والعفو والصفح والتسامح ، هذه الرحمة وهذا العفو كان له الاثر الكبير في القلوب حيث دخل الناس في دين الله افواجاً وساعد كثيراً على انطلاق الاسلام وانتشاره .
هذا المشهد مشهد دخول المجاهدين الى مكة واستعادة مكة والكعبة الشريفة, قبلة المسلمين, من أيدي المشركين, سيتكرر في القدس وفي بيت المقدس, حيث سيدخل المجاهدون لا محالة حتماً في يوم من الأيام الى القدس و يستعيدون قبلة المسلمين الاولى من الصهاينة كما استعادوا الكعبة من المشركين, هذا وعد الهي والله لا يخلف وعده, حيث يقول في محكم كتابه العزيز:
(وَقَضَيْنَآ إِلَىَ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنّ فِي الأرْضِ مَرّتَيْنِ وَلَتَعْلُنّ عُلُوّاً كَبِيراً, فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لّنَآ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مّفْعُولاً, ثُمّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً , إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ الاَخِرَةِ لِيَسُوءُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوّلَ مَرّةٍ وَلِيُتَبّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً ,عَسَىَ رَبّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيراً) { الإسراء 4-8 }.
فالله تعالى يؤكد في هذه الآيات:أن سيسلط على الصهاينة من بني اسرائيل بعد افسادهم وطغيانهم واحتلالهم للأرض والمقدسات عباداً لنا مؤمنين وصادقين ورجالا أشداء أُولى بأس شديد يدخلون المسجد ويطهرون القدس من الصهاينة ويجبرونهم على دفع ثمن اعتداءاتهم واحتلالهم لها.
كل هذه التأكيدات الواردة في هذه الآيات هي للقول بأن هذا الأمر حتمي, وهو واقع لا محالة, وهو غير قابل للتشكيك او الشبهة.
القدس ستعود الى أهلها مهما طال الزمن, طالما هناك مقاومة وأجيال تحمل روح المقاومة وثقافتها, سيأتي اليوم الذي تزول فيه اسرائيل من الوجود , إزالة اسرائيل من الوجود هو أمنية الإمام الخميني(قده) الذي أعلن عن يوم القدس.. وأراد ليوم القدس أن لا يكون مجرد يوم تطلق فيه الشعارات المؤيدة للقدس وفلسطين, بل يوماً لاستنهاض الشعوب والحكومات والقوى الحية في هذه الأمة لتحمل مسؤولياتها تجاه القدس وفلسطين .
اليوم الأمة باتت تواجه خطرين أساسيين هما: خطر الصهاينة ومشروعهم التهويدي الأستيطاني العدواني داخل فلسطين وخارجها, والخطر التكفيري الذي بات يتهدد الجميع بلا تمييز بين دين وآخر ولا بين دولة وأخرى ولا بين منطقة وأخرى, هم يضربون في كل مكان وحيث يتاح لهم من دون أي اعتبار للقيم الدينية والأخلاقية والإنسانية, وهذا دليل على العقلية العدوانية المتوحشة التي يحملها هؤلاء, وهو مؤشر على مستوى التخبط والضيق الذي باتت تعيشه العصابات الإرهابية نتيجة الضربات التي توجه إليها في العراق وسوريا. وما جرى في القاع وفي اسطنبول خلال الأيام الأخيرة يعتبر نموذجاً لهذه العقلية الأجرامية التي تستعدي الجميع.
ما جرى في القاع هو جزء من مخطط يستهدف العديد من المناطق اللبنانية، ربما كان الهدف من التركيز على القاع بهذا الحجم من الانتحاريين في يوم واحد هو تخويف أهلها و تهجيرهم ودفعهم الى مغادرتها مقدمة لإحلال النازحين السوريين محلهم واستخدامهم كبيئة حاضنة لداعش تمهيداً لتمدده من الجرود المحاصر فيها الى القاع, وتحويل القاع الى عرسال ثانية تكون منفذاً له وتمكّنه من اتخاذها قاعدة له في المنطقة, لكن العناية الالهية و شجاعة أهل القاع ومسارعة الجيش والمقاومة الى التدخل الحازم أفشل هذا المخطط الذي حضر له الارهابيون للبلدة والمنطقة.
والاجراءات التي اتخذها الجيش من ملاحقة الارهابيين الى اقفال الممرات التي يتسللون منها, و مطاردة وملاحقة شبكات الارهابيين في الداخل وصولاً الى إلقاء القبض على بعض الرؤوس الإرهابية المهمة, كلها انجازات تسجل للجيش وللاجهزة الامنية .. لكن هذه الاجراءات على أهميتها لا تكفي و لن توقف تسلل الارهابيين والانتحاريين الى الداخل نظراً لكثرة المسارب والمنافذ التي قد يستخدمها التكفيريون للتسلل الى الداخل والتي يصعب ضبطها جميعاً.
لذلك المطلوب هو ضرب أوكار الارهابيين المنتشرين في الجرود واستئصالهم لشل قدرتهم على تهديد القاع و بقية البلدات المحيطة.
المطلوب من الدولة والجيش اتخاذ قرار شجاع لتحرير الجرود المطلة على القاع وعلى البلدات المجاورة من التكفيريين لكي لا تتكرر تجربة عرسال فنصبح أمام أمر واقع صعب لا نعرف حجم تداعياته و تبعاته.
ويجب أن تستنهض كل الطوائف والقوى السياسية في لبنان ضد الارهاب الذي بات يشكل خطراً ملموساً يستهدف الجميع مباشرة, مسلمين ومسيحيين, فإن المخطط الارهابي الذي تسعى داعش الى تنفيذه يتطلب استنفاراً وطنياً عاماً لإحباط هذا المخطط بإرادة وطنية شاملة.
والحمد لله رب العالمين
المصدر: خاص