أبرز التطورات التي سجلت على الساحة السورية حتى صباح يوم الاثنين 3-9-2018.
حماه وريفها:
ـ استشهد 6 مدنيين وأصيب آخرون إثر انفجار لغم بهم من مخلفات داعش في ريف السلمية الشرقي بريف حماه الجنوبي الشرقي.
دير الزور وريفها:
ـ قُتل وأصيب 15 مسلحاً من “قسد” جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحو داعش بشاحنة كانت تقلهم، في منطقة الكسرة بريف دير الزور الشمالي الغربي.
ـ أصيب شخصان إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار عليهما، في بلدة الكشكية بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، الخاضعة لسيطرة “قسد”.
ـ درات اشتباكات بين مسلحي “قسد” وخلايا تابعة لداعش في قرية النملية جنوب بلدة الصور بريف دير الزور الشمالي الشرقي.
حلب وريفها:
ـ دارت اشتباكات بين عائلتين في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، لأسباب مجهولة.
ـ انفجرت عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون، في قرية باتبو بريف حلب الغربي، دون ورود معلومات عن إصابات.
إدلب وريفها:
ـ أصيب طفلان ووالدهما جراء انفجار لغم بهم عند أطراف مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي.
ـ اعتقلت “حركة أحرار الشام _الجبهة الوطنية للتحرير” أحد المسؤولين في “الجبهة” المدعو “عمر الفارس” في ريف إدلب الجنوبي، لأسباب مجهولة.
ـ انفجرت عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون بسيارة “بيك أب” في حي الثورة بمدينة إدلب، دون ورود معلومات عن إصابات.
المشهد المحلي:
– وصل وزیر الخارجیة الإیراني محمد جواد ظریف، إلى العاصمة السوریة دمشق في زیارة لیوم واحد.
وتهدف زیارة ظریف إلى دمشق اجراء مشاورات مع العدید من المسؤولین السوریین لاسیما الرئیس السوري بشار الأسد، حول اجتماع القمة الثلاثية (إیران وتركیا وروسیا) المزمع عقده في إیران خلال الأیام القادمة.
ـ أكد السيناتور الأمريكي ريتشارد بلاك عقب لقائه المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية العربية السورية الدكتورة بثينة شعبان، أنه من حق سورية أن تستعيد كامل أراضيها دون استثناء وتعيش بسلام بعد سنوات الحرب، لافتا إلى أن على الولايات المتحدة أن تعمل مع سورية لتحرير سكان إدلب الذين يتخذهم الإرهابيون دروعا بشرية، وأن تفهم بأن المسلحين في إدلب جميعا منضوون تحت مظلة تنظيم جبهة النصرة التابع لتنظيم “القاعدة”.
بدورها أكدت الدكتورة شعبان، أن الإرهاب الذي يضرب سورية اليوم هو ذاته الذي يضرب الإنسانية في كل مكان ومن واجب جميع الحكومات الوقوف ضده، مشيرة إلى أن العالم كله بات بعد ثماني سنوات من الحرب على سورية يكن الاحترام والمحبة لهذا البلد ولقيادته وشعبه وللطريقة التي دافع فيها الشعب السوري عن بلده وقناعاته ووحدته.
ـ بحث مدير عام الوكالة العربية السورية للأنباء “سانا” رئيس التحرير عبد الرحيم أحمد مع مدير وكالة ارنا سيد ضياء هاشمي خلال لقائهما في طهران سبل تعزيز التعاون الإعلامي بين الوكالتين بما يتلاءم والتحديات الراهنة، وتم الاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك لوضع تصور عملي لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات والتجارب بين الوكالتين.
وتستضيف طهران اجتماعاً للجنة التنفيذية لرابطة وكالات الأنباء في آسيا والمحيط الهادئ “اوانا” في نسخته الثالثة والأربعين بين الـ 2 و الـ 4 من أيلول بمشاركة الوكالة العربية السورية للأنباء “سانا” ممثلة بمديرها العام.
المشهد الدولي:
ـ أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، خلال حديث لقناة “العالم” أن الدولة السورية حققت انتصاراً كبيراً وثميناً على الارهاب وذلك خلافاً لتصور الدول الغربية وبعض الدول العربية بان بإمكانهم الاطاحة بالدولة السورية عبر دعم الجماعات الارهابية المسلحة.
وأضاف قاسمي إلى أنه بعد سنوات من هزيمة الإرهابيين في سوريا والعراق والمنطقة، لا تزال اميركا وبعض الدول الداعمة لداعش في المنطقة يأملون في تحقيق أحلامهم السابقة، عبر محاولتهم اتخاذ إجراءات لتقويض الحكومة السورية واضعافها، مؤكداً أن الإرادة في سوريا والمقاومة ستقف في وجه المؤامرات الغربية.
وأشار إلى أن اجتماع القمة الثلاثي والذي يجمع رؤساء كل من إيران وروسيا وتركيا المقرر عقده يوم الجمعة في طهران يهدف بالدرجة الأولى إلى متابعة تطورات الموضوع السوري.
ـ أعلن رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية، كمال خرازي، خلال لقائه يوم أمس، مساعد وزير الخارجية البريطاني أليستر برت في طهران، أن أوروبا وعبر دعمها الدول المحتضنة للتنظيمات الإرهابية ارتكبت خطأ فادحا في سورية.
وشدد على أن التعاون بين إيران وسورية والعراق في مواجهة تنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية، كان له دور مهم في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.
ـ أقر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أن الرئيس السوري بشار الأسد فاز في الحرب الدائرة منذ 7 سنوات في سوريا، مضيفا في الوقت ذاته أن ذلك لم يحقق السلام في بلاده.
وقال لودريان إن باريس تعتزم العمل على الدفع بعملية التسوية السلمية في سوريا عبر الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الحالي، وإنها تنخرط في مفاوضات مع روسيا وتركيا وإيران من أجل “درء كارثة إنسانية” في الشمال السوري.
المصدر: الاعلام الحربي