أعلن متحدث في المكتب الصحفي لوزارة التنمية الاقتصادية الروسية الجمعة، أن تنفيذ تهديدات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب بالخروج من منظمة التجارة العالمية، سيضر بما في ذلك بالاقتصاد الأميركي. وقال المتحدث “اللعب دون قواعد سيضر بما في ذلك بالاقتصاد الأميركي. الولايات المتحدة ثاني أكبر مصدر دولي. إنهم مهتمون بشروط مربحة ومستقرة للوصول إلى الأسواق الخارجية”.
ونوّه المكتب الصحفي للوزارة الروسية، إلى أن الأميركيين في حال خروجهم من المنظمة، “سيضطروا لعقد اتفاقيات تجارية مع كل كبار الشركاء التجاريين، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والصين وغيرها من الدول. وليس من المضمون أبدا، أن تكون شروط مثل هذه الاتفاقيات التي سيتمكن الأميركيون من التوصل المساومة عليها افضل للأميركيين من تلك الشروط الموجودة الآن في إطار منظمة التجارة العالمية”. وتابع المتحدث “لذا من المستبعد أن يسمح قطاع الأعمال الأميركي لترامب بتنفيذ تهديداته. خصوصا وأن رغبة الرئيس وحدها لن تكون كافية للخروج من المنظمة. هذا يحتاج قرارا من كونغرس الولايات المتحدة الأميركية”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية