أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن “التقاعس حول الوضع في محافظة إدلب السورية، حيث تشكلت بؤرة للإرهاب، لا يبشر بالخير”. وقال بيسكوف، رداً على سؤال حول إمكانية ربط المناورات الروسية في المتوسط بالوضع في إدلب، “دون أدنى شك، الوضع في سوريا قابل للتفاقم، إن الوضع في إدلب ليس في أفضل حالاته”، مضيفاً “لذلك بالطبع فإن الاحتياطات المتزايدة هنا مبررة”.
يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه وزارة الدفاع الروسية عن اجراء مناورات واسعة في البحر المتوسط خلال الفترة من 1 إلى 8 أيلول/سبتمبر، بمشاركة 25 سفينة و30 طائرة. وفي التفاصيل، قالت الوزارة “وفقاً لخطة تجهيز القوات المسلحة الروسية تحت قيادة القائد العام للقوات البحرية الأميرال فلاديمير كوروليوف، سيتم إجراء مناورات واسعة النطاق لمجموعات الأسطول البحري والقوات الجوية الروسية في البحر المتوسط في الفترة ما بين 1-8 أيلول”.
وذكرت وزارة الدفاع أن أكثر من 25 سفينة، بقيادة الطراد “مارشال أوستينوف” ستشارك في المناورات في البحر المتوسط. كما ستشارك 30 طائرة في تنفيذ المهام في المجال الجوي الدولي، بما في ذلك القاذفات الاستراتيجية “تو-160” والطائرات المضادة للغواصات من طراز “تو-142إم كا” و”إيل-38″ والمقاتلة “سو-33” وطائرات “سو-30إس إم”، التابعة للقوات البحرية.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية