واجهت الشرطة في شرق المانيا الاربعاء تهما باثارة التوترات بتسريبها إلى جماعات اليمين المتطرف مذكرة اعتقال في جريمة الطعن التي قتل فيها شاب ألماني وأدت إلى أعمال عنف عنصرية.
وصرح مارتن دوليغ نائب رئيس الحكومة الإقليمية في مقاطعة ساكسونيا، حيث توجد مدينة كيمنتس في حديث لإذاعة “ام دي ار” الرسمية الإقليمية أنه “من غير المقبول أن يعتقد رجال شرطة أن بإمكانهم تسريب أمور كهذه رغم أنهم يعلمون أنهم يرتكبون مخالفة” واصفا ما حصل بأنه “فضيحة”.
وأصبحت مقاطعة ساكسونيا، في ألمانيا الشرقية الشيوعية سابقا،مركزا لكراهية الأجانب بعد أن أدت جريمة القتل بالسكين التي وقعت في مدينة كيمنتس إلى تظاهرات تخللتها عملية مطاردة للمهاجرين في الشوارع من قبل متطرفي اليمين.