زار عبد الرحمن البزري مفتي صيدا الشيخ سليم سوسان، في حضور الشيخ حسين الملاح وبسام القطب، وتناول البحث وفق بيان للبزري، “الأوضاع الحياتية والمعيشية الصعبة التي تعانيها صيدا، وتراجع قطاع الخدمات الرسمية فيها خصوصا في مجالي التغذية الكهربائية والمائية، والركود التجاري الذي اختبرته أسواق المدينة خلال المرحلة السابقة وفي فترة الأعياد”.
والتقى المفتي والبزري وفدا من اللجان الشعبية الفلسطينية في مخيم عين الحلوة لمناقشة التدابير الأمنية المحيطة بالمخيم، ومقدار تأثيرها على حياة المواطنين تحديدا لناحية جمع النفايات وعدم السماح بدخول مواد البناء، مما جعل المواطنين عرضة لغلاء الأسعار واحتكار بعض تجار هذه المواد. ووعد سوسان والبزري بمتابعة هذا الموضوع مع الجهات المعنية، وخصوصا “الأونروا” والجيش اللبناني.
وفي ختام اللقاء أدلى البزري بتصريح اعتبر فيه أن “التشاور مع سماحة المفتي أمر ضروري للبحث في القضايا المتعلقة بمدينة صيدا وأبنائها في ظل الظروف الحياتية والمعيشية الصعبة التي تعانيها المدينة وأبناؤها”.
وتطرق الى موضوع التغذية الكهربائية والمائية، محذرا من أن “مصلحة مياه لبنان الجنوبي، بغض النظر عمن يرأسها، من واجبها التعامل مع المدينة بإيجابية، وإعطاؤها حقوقها من التغذية المائية، لأنه من غير المسموح أن تعاني صيدا التي تعوم على ثروة مائية جوفية كبيرة الإهمال والتقصير المتعمد”.
وأضاف البزري: “ما دامت المرحلة السياسية تستدعي إنشاء مجالس إنماء للمناطق المحرومة، فإننا نطالب الدولة اللبنانية بأن يكون هناك مجلس إنماء لمدينة صيدا لأنها من أكثر المناطق حرمانا وبطالة، وغياب فرص العمل والاستثمار، وأكثرها حصارا على المستويين الإنمائي والخدماتي الحكومي والرسمي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام