أبرز التطورات التي سجلت على الساحة السورية حتى صباح الاربعاء 29-8-2018.
دير الزور وريفها:
ـ قُتل أحد مسؤولي “قسد” إثر انفجار دراجة نارية مفخخة في قرية الصعوة بريف دير الزور الشمالي الغربي.
ـ قُتل شخص إثر انفجار لغمٍ به، من مخلفات تنظيم داعش، في بلدة محكان بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
حلب وريفها:
ـ انفجرت قنبلة ألقاها مسلحون مجهولون على حاجزٍ لأحد فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، على الطريق الواصل بين مدينتي اعزاز وعفرين بريف حلب الشمالي.
ادلب وريفها:
ـ عُثر على عبوة ناسفة زرعها مسلَّحون مجهولون قُرب دوار السياسية في مدينة إدلب.
حماه وريفها:
ـ دخلت تعزيزات عسكرية تركية الى نقطة المراقبة التركية، قرب مدينة مورك بريف حماه الشمالي.
المشهد المحلي:
ـ استعرض نائب وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل المقداد، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية مارك لوكوك، أوجه العمل المشترك وسبل تعزيز التعاون بين سورية والأمم المتحدة في المجال الإنساني.
وأكد الدكتور المقداد أن زيارة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية تأتي في ظل الكثير من التطورات الإيجابية التي شهدتها سورية في الآونة الأخيرة والانتصارات التي حققها الجيش السوري على الأرض بدحر الإرهابيين من مناطق كثيرة وتتزامن مع بدء عودة الكثير من المواطنين إلى مدنهم وقراهم والمهجرين السوريين إلى وطنهم.
بدوره اعتبر لوكوك، أن هذه الزيارة تأتي في إطار الاطلاع على وجهة نظر سورية فيما يتعلق بالدور الذي على الأمم المتحدة أن تلعبه في الشأن الإنساني وأولوياتها للمرحلة القادمة.
كما أعلن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، عقب استقباله نظيره البولندي انجيه بابيش، أن الغاية من زيارة نائب وزير الخارجية البولندي والوفد المرافق له إلى سوريا، مناقشة مشروع محدد حول عودة المهجرين السوريين إلى بلدهم الأمر الذي يعكس موقف بولندا تجاه الأزمة في سورية.
ورأى المقداد، أن موقف بولندا يتسم بالواقعية والعقلانية، مؤكدا أن هذا هو الطريق الصحيح لمساعدة سورية وأن ربط المساعدات الإنسانية بشروط أخرى أمر غير مقبول.
ولفت إلى أن المبادرة البولندية تتلخص ببناء سكن في مكان تختاره الدولة السورية لما يزيد على 100 عائلة سورية تعيش في لبنان وتتحمل بولندا نفقات البناء فيما تتحمل الدولة السورية نفقات التشغيل والتعليم والمرافق الصحية التي سيتم بناؤها.
بدوره أكد نائب وزير الخارجية البولندي، انجيه بابيش، أن بلاده وقفت منذ البداية ضد خطة إعادة توطين اللاجئين السوريين داخل الاتحاد الأوروبي لأنها قسرية قائلا “إننا في موقع نرى من خلاله أن علينا مساعدة الذين خسروا ممتلكاتهم في سورية والهدف من زيارتنا هو الاطلاع على ما يمكن القيام به”.
وأشار بابيش، إلى رغبة بلاده في تقديم مشروع تجريبي يمكن أن يساعد اللاجئين العائدين من لبنان، لافتا إلى أن الوفد حصل على المعلومات اللازمة للتقدم بالمشروع.
ـ بحث رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، مع السفير السوري في لبنان، علي عبد الكريم، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بما فيه مصلحة شعبي البلدين.
وأكد عبد الكريم على متانة العلاقات الأخوية بين سورية ولبنان اللذين تحكمهما روابط التاريخ والجغرافيا.
ـ قال مدير مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا، اللواء ألكسي تسيغانكوف، إن “الجانب الروسي تلقى معلومات من عدة مصادر مستقلة في محافظة إدلب مفادها أنه تم إيصال شحنة كبيرة من المواد السامة بواسطة شاحنتين ثقيلتين إلى بلدة سراقب، برفقة عناصر من الخوذ البيضاء، إلى مستودع يستخدم من قبل مسلحي تنظيم أحرار الشام لتخزين الأسلحة مع وقود وزيوت تشحيم” من أجل فبركة هجوم بأسلحة كيميائية بغرض توجيه اتهامات بعد ذلك للقوات الحكومية باستخدام مواد سامة ضد السكان المحليين.
المشهد الدولي:
ـ أكد سفير كوريا الديمقراطية في دمشق، مون جونغ نام، أن سوريا دولة قوية صامدة مناضلة وهي صاحبة حق، تكافح ضد الإرهاب وتنتصر عليه، مشدداً على متانة العلاقات وعمق الصداقة التي تجمع بين بلاده وسوريا على الصعيدين الرسمي والشعبي.
وأشار السفير مون جونغ نام، إلى أن “كوريا الديمقراطية تقدر عالياً انتصارات سوريا وتعتبرها انتصارات لها، وهي انتصارات عظيمة ما كانت لتتحقق لولا ذلك التلاحم الكبير المخلص بين قيادة الرئيس بشار الأسد الحكيمة وبين الجيش والشعب وما يقدمانه من تضحيات متواصلة على طريق النصر النهائي بتحرير كل الأراضي السورية من الإرهاب ومجموعاته”.
ـ قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت إن “رئيس الأركان الأمريكي جوزيف دانفورد أبلغ نظيره الروسي فاليري غيراسيموف، أن حكومة الولايات المتحدة وشركاءها سيردون بسرعة وبشكل مناسب على أي حالة مؤكدة لاستخدام السلاح الكيميائي في إدلب أو بأي مكان آخر في سوريا”.
ـ أكد مصدر أردني مطلع أن الأردن حريص على فتح الحدود مع سورية بعد التوافق على ترتيبات معينة حول الآليات التي يجب اعتمادها من الجانبين بعد فتح الحدود.
كما أكد المصدر، أن الأردن يرى ضرورة تسريع العملية السياسية في سورية على أساس أولوية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية ووحدة الشعب السوري، مشددا على أن أي مقاربة للحل في سورية يجب أن تأخذ بعين الاعتبار بالدرجة الأولى ما يقبله الشعب السوري وما يريده، وليس ما تريده أطراف أخرى.
المصدر: الاعلام الحربي