جدد المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في مجلس الأمن الدولي، قلق موسكو البالغ إزاء ورود معلومات حول تحضير استفزاز “كيميائي” خطير في محافظة إدلب السورية.
وفي ختام مشاورات مغلقة عقدها مجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، أكد نيبينزيا أن موسكو ترى في هذه المعلومات دليلا على اختلاق “ذريعة لتوجيه ضربة عسكرية جديدة في سوريا، وهو أمر يثير قلقنا البالغ”.
وفي وقت سابق من اليوم، أشار نيبينزيا، لدى افتتاح اجتماع مجلس الأمن، إلى أن القوات المسلحة السورية لا تمتلك السلاح الكيميائي ولا توجد لدى دمشق خطط لاستخدامه.
وقال الدبلوماسي إن روسيا تنصح الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين بالامتناع عن هذه الخطوة، موضحا أنها ستكون ضربة شديدة تستهدف تسوية النزاع في سوريا، لكنها لن تخدم المسلحين الذين يذود عنهم الغرب، في كل حال من الأحوال.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أفادت، يوم الاثنين، بأن الولايات المتحدة تعزز ترسانتها من وسائل حاملة للصواريخ المجنحة في منطقة الشرق الأوسط، تمهيدا لاستهداف القوات الحكومية السورية بعد الاستفزاز “الكيميائي” المخطط له في إدلب. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات الجارية تأتي تأكيدا جديدا على عزم الولايات المتحدة الاستفادة من الاستفزاز المعدّ من قبل مسلحي “هيئة تحرير الشام” (“جبهة النصرة”)، بالتعاون مع الاستخبارات البريطانية.
المصدر: وكالات