هنأ رئيس “حركة الإصلاح والوحدة” ومنسق “اللقاء الإسلامي الوطني” الشيخ ماهر عبد الرزاق في بيان “الأمن العام اللبناني قيادة وضباطا وأفرادا وعلى رأسهم اللواء عباس ابراهيم بعيدهم ال 73″، وشكرهم على كل “الجهود التي يبذلونها لخدمة هذا البلد وحفظ أمنه وإستقراره”.
وخص بالشكر “الكبير للواء لبنان المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، ذلك الرجل الذي يعمل على مستوى الوطن ولكل اللبنانيين”، منوها “بصبره وحنكته في الملفات الأمنية والسياسية كافة، التي أثمرت نجاحا لصالح لبنان وأمنه وإستقراره”.
واعتبر ان “اللواء ابراهيم رجل بحجم الوطن، وان الضعيف قوي عنده حتى ينال حقه، وهو لا يفرق بين لبناني وآخر مهما كان إنتماؤه”.
ودعا “كل رؤساء الاجهزة الامنية الى الاقتداء به، والعمل على دربه للوصول الى تعاون أكبر بين مؤسسات الدولة، وبين الشعب اللبناني أسوة بالتجربة الناجحة والمثمرة بين الجيش والشعب والمقاومة”.
وأكد على ضرورة تشكيل “حكومة وحدة وطنية بكل ما للكلمة من معنى”، داعيا الى معيار واحد لتشكيلها”، مشددا على ضرورة أن “يعي الجميع أن التأخير في ولادتها ليس لمصلحة لبنان، ونحن نشتم رائحة المؤامرة على لبنان من خلال هذا التأخير، وهذه المؤامرة تحاك من خارج لبنان”، آسفا لان “هناك قوى سياسية تساهم في هذه المؤامرة، ونحن نقول لهم يجب عليكم أن تغلبوا المصلحة الوطنية على المصلحة الخارجية، وان تساهموا في حكومة وحدة وطنية مكوناتها من كل الشعب اللبناني، ويشارك فيها الجميع ومنها القوى السياسية السنية التي فازت في الإنتخابات النيابية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام