أبرز التطورات على الساحة السورية اليوم السبت 25-08-2018
السويداء وريفها
• أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل 136 مسلحا من داعش خلال المعارك مع الجيش السوري عند الحدود الإدارية لمحافظة السويداء في أقصى الريف الشمالي الشرقي منها، خلال الـ 32 يوماً الماضية.
الرقة وريفها
• استهدفَ الجيش التركي عدداً من مسلحي “قسد”، في مدينة تل أبيض على الحدود السورية _التركية بريف الرقة الشمالي، بالأسلحة الثقيلة، دون ورود معلومات عن إصابات.
حلب وريفها
• أُصيبَ أحد مسؤولي “تجمع أحرار الشرقية _الجيش الحر” المدعوم تركياً، المدعو “أبو غامد طالبان” وقُتلَ مسلحان من “التجمع”، إثر اشتباكات فيما بينهم في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، يوم أمس، لأسباب مجهولة.
• انفجرت عبوة ناسفة بسيارة أحد مسؤولي “لواء عاصفة الشمال _الجيش الحر” المدعوم تركياً المدعو “فاضل لحموني” قرب بلدة شران شمال شرق عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، دون ورود معلومات عن إصابات.
المشهد المحلي
• أعلن قائد مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا، اللواء أليكسي تسيغانكوف، أن المسلحين قاموا بمحاولتين لمهاجمة مواقع القوات السورية في مدينة حماه باستخدام طائرات دون طيار، مؤكداً أنه تم إسقاط 3 طائرات دون طيار باستخدام وسائل الدفاع الجوي السوري.
المشهد الدولي
• قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف، إن واشنطن وحلفاؤها يعدون لضربة جديدة على سوريا بذريعة استخدام دمشق للسلاح الكيميائي. وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية أن الإرهابيين من جماعة “هيئة تحرير الشام” يستعدون لعمل استفزازي من أجل اتهام دمشق باستخدام الكيميائي ضد المدنيين في محافظة إدلب، مضيفاً أن مسلحي “الهيئة” قد نقلوا 8 حاويات مليئة بالكلور إلى مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب لتنظيم مسرحية “الهجوم الكيميائي” المزعوم. كما شدد كوناشينكوف على أن تنفيذ هذه الخطة يجري بمشاركة المخابرات البريطانية.
• أكدت وزارة الخارجية الروسية أن مجموعة كبيرة من دول الغرب والشرق الأوسط لجأت إلى استفزازات شنيعة في سوريا نفذها الإرهابيون باستخدام السلاح الكيميائي لتحقيق مصالحها في المنطقة. وقالت الخارجية “تميزت الترويكا الغربية للدول دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، بنشر بيان مشترك بمناسبة الذكرى الـ5 لكارثة استخدام السارين في منطقة الغوطة الشرقية والتي أودت، حسب تقديرات مختلفة، بحياة أكثر من ألف مواطن مدني سوري، ومرة أخرى تم توجيه اتهامات قاطعة باستخدام الأسلحة الكيميائية للرئيس السوري، بشار الأسد”. وأعربت الخارجية الروسية عن أسفها من “استغلال واشنطن ولندن وباريس هذه الذكرى الحزينة بالنسبة للشعب السوري والمجتمع الدولي برمته في مصلحة تمرير نهجها المخرب الهادف إلى تشويه صورة رئيس الجمهورية العربية السورية”، وأكدت أنه “من الواضح منذ وقت طويل للجميع، من بينهم الخبراء المستقلون، أن هذه العملية البشعة وغيرها يقف وراءها داعش ومسلحو ما يسمى بالمعارضة المعتدلة والمنظمات غير الحكومية التي تعمل لخدمة مصالحهم، مثل الخوذ البيضاء الذين يحصلون على تمويل من الخارج”. ودعت الخارجية الروسية “منتحلي محامي مصالح الشعب السوري وأنصارهم الفكريين الذين يتبعون هذا النهج إلى وقف التلاعب بالموضوع الكيميائي من أجل الضغط على دمشق وحلفائها”.
• هدد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، خلال اجتماعه مع سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، في جنيف يوم الخميس الماضي، بتوجيه ضربات جديدة ضد الجيش السوري، إذا ما استخدمت دمشق “أسلحة كيميائية”، حسبما نقلت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية عن 4 مصادر. ووفقا للمصادر فإن السلطات الأمريكية تزعم أن لديها معلومات عن احتمال استخدام الجيش السوري “أسلحة كيميائية” خلال تحرير الأراضي التي ما زال المسلحون يتحكمون فيها، لذلك فإن الولايات المتحدة مستعدة “للرد بعمليات عسكرية أكثر قوة من قبل”، ضد سوريا.
المصدر: الاعلام الحربي