أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن الولايات المتحدة تعرقل عمليات مكافحة الإرهاب في إدلب وترفض كل ما هو إيجابي لحل الأزمة في سورية.
وأشار ريابكوف في مقابلة مع مجلة “الحياة الدولية” الروسية إلى أن الأمريكيين يرفضون الانسحاب من مناطق وجودهم في “التنف” قرب الحدود السورية العراقية ويتجاهلون عدم شرعية وجود قوات عسكرية تابعة لدول أجنبية في أراضي دول أخرى دون دعوة رسمية من حكوماتها.
ولفت ريابكوف إلى ان واشنطن تعرقل الحل الطبيعي لمكافحة الإرهاب في إدلب و”تبدي حساسية” تجاه الدول الثلاث الضامنة لوقف الأعمال القتالية في سورية التي تعمل لجهة إيجاد وسائل إيجابية لحل الأزمة فيها.
وقال ريابكوف إن العسكريين الروس الموجودين في سورية حاليا يبذلون جهودا كبيرة للمساعدة في عودة المهجرين السوريين إلى وطنهم مشيرا إلى أن بلاده تتعاون مع طيف واسع من الشركاء الدوليين بهذا الصدد.
ولفت المسؤول الروسي إلى أن لقاء سوتشي انعقد مؤخراً ضمن إطار عملية أستانا وبالتالي فإن روسيا مع الضامنين الآخرين يعملون بالأفعال وليس بالأقوال للمضي قدما على طريق الاستقرار التدريجي في سورية دون أن يتعارض ذلك مع صيغة أستانا أو عملية جنيف على عكس الولايات المتحدة والتحالف الذي تقوده.
المصدر: سانا