صمتٌ مُطبِقٌ يلفُ التاليفَ الحكومي، تخرُقُهُ تردداتُ موقفِ الرئيس نبيه بري الرافضِ لِحَرقِ الوقت..
النِقاطُ التي اوضحَها رئيسُ المجلس ستبقى في جَعبَةِ القلقينَ من الوضعِ المتشظي الى ما بعدَ العيدِ نظراً للحاجةِ الماسَّةِ الى حكومةٍ تُنقِذُ البلدَ من مخاطرَ اقتصاديةٍ ومعيشيةٍ باتت شبهَ مُحقَقَة..
لم يعُد خافيا حجمُ العرقلةِ الخارجيةِ للتأليف، وكذلكَ مستوى استسلامِ البعضِ لها او العملِ بها والتهربِ من تحملِ المسؤوليةِ الوطنيةِ في حفظِ انجازاتٍ كبيرةٍ تكللت بالانتخاباتِ النيابيةِ هذا العام، وبانتصارِ لبنانَ بجشيه وشعبه ومقاومته على الارهابِ في الجرودِ قبلَ عام..
وغدا ايضاً يتذكرُ اللبنانيونَ والسوريونَ معا كيفَ نَسَّقَ جيشاهُما لضربِ الارهابيينَ على جانبَيِ الحدود ، وكيفَ اكدت هذهِ التجربةُ ضَرورةَ مواصلةِ التنسيقِ في مجالاتٍ اخرى، ومنها ملفُ النازحينَ وعودتِهِم الى سوريا.
وبمناسبةِ العامِ الاولِ للتحريرِ الثاني، ستكونُ قناةُ المنارِ غداً في تغطيةٍ خاصةٍ ضمنَ نشراتِها منذُ الصباحِ وحتى المساءِ كاشفةً في تقاريرِها ومقابلاتِها مزيداً من المُعطَياتِ والمعلوماتِ حول ما جرى في هذهِ المعركة.
في الداخلِ، لا شكَ انَ معركةَ الانماءِ هيَ الاكثرُ الحاحاً بينَ الاهداف، وحزبُ الله يُريدُ انماءً حقيقياً خالياً من الشعاراتِ الفارغة، يكونُ فيهِ المواطنونَ شركاءَ فعليينَ وداعمينَ في اعتراضِ محاولاتِ التشويشِ وزرعِ الخِلافِ في المِنطقةِ الواحدة.
ومن مِنطقةِ بعلبك، جددَ رئيسُ المجلسِ التنفيذي لحزبِ الله السيد هاشم صفي الدين الشكرَ للاهالي على ما قدموهُ للمقاومةِ في التحريرينِ الاولِ والثاني، واعداً خلالَ اطلاقِ مشروعِ (بعلبك مدينتي) باَن يكونَ النوابُ بينَ الاهالي صادقينَ فيما يَعِدونَ، ويتابعونَ كلَ ما امكَنَهُم من مشاريعَ وَفقَ خطةٍ مرَكَّزةٍ يُعلِنُها تكتلُ بعلبك الهرمل حينَ انضاجِها.
المصدر: قناة المنار