دانت وزارة الخارجية والمغتربين بشدة “الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت مطار أتاتورك الدولي في اسطنبول”، وقالت في بيان مرة جديدة تمتد أذرع الإرهاب لترويع الآمنين، ومرة جديدة يتأكد للمجتمع الدولي أن المعركة ضد الإرهاب هي أم المعارك في عصرنا هذا، وهي حرب وجودية سيتحدد استنادا إلى نتيجتها مصير المنطقة والعالم.
واوضح البيان انه “لم يعد من خيار أمام العالم المتحضر والحر سوى تنسيق كافة الجهود لمواجهة وحش الإرهاب التكفيري بموقف موحد وحاسم، عسكريا وإيديولوجيا وماليا وبأي وسيلة أخرى ممكنة”.
ونددت الخارجية اللبنانية في بيانها بـ “هذه الاعتداءات الآثمة، وتعبر عن بالغ تعاطفها مع الشعب والحكومة التركيين، مقدمة صادق تعازيها لذوي الضحايا، والشفاء للجرحى”.