حذرت جبهة العمل الاسلامي في لبنان خلال اجتماعها الدوري في مقرها الرئيسي في بئر حسن، وفي حضور منسقها العام الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد وعضاء مجلس القيادة، من “مغبة الاستمرار في المراوحة والمماطلة بشأن تأليف الحكومة العتيدة ومن حالة الجمود والركود الاقتصادي الحاصلة في البلاد نتيجة ذلك، لافتة إلى “أن المواطن اللبناني المسكين يدفع اليوم ثمن تلك المكابرات والمناكفات والتشنجات السياسية التي تقف حجر عثرة وتعرقل تأليف حكومة وحدة وطنية متفاهمة ومتجانسة قادرة، مجتمعة على حل الأزمات المزمنة، وإيجاد العلاج والترياق اللازم لها وإن بشكل تدريجي على اعتبار أن مالا يدرك كله لا يترك جله”.
ودعت ” الجبهة”،الى “ضرورة تحمل الجميع المسؤولية في وصول وطننا إلى هذه الحالة المزرية وتحمل الشعب أيضا في بقاء تلك الطبقة السياسية الفاسدة التي لا هم لها سوى تجميع وتكديس الأموال في أي شكل من الأشكال.