مرة أخرى يُحبط الجيش السوري مخططات المجموعات المسلحة السيطرة على عدد من القرى الواقعة في جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية الشمالي ضمن معركة جديدة اطلق عليها هذه المرة مسمى “معركة اليرموك” والتي اطلقتها يوم الاثنين 27-6-2016 ، وحاولت استرجاع عدد من القرى كان الجيش السوري قد سيطر عليها سابقا في الشتاء الماضي.
وقد شارك في “معركة اليرموك” كل من الفصائل التالية “أحرار الشام، جبهة النصرة، فيلق الشام، الحزب الإسلامي التركستاني، جيش العزة، أنصار الشام، الفرقة الساحلية الأولى والثانية، جيش النصر وجيش التحرير”.
وبالرغم من الحشد الكبير لهذه المجموعات، الا انها لم تتمكن من الدخول الى قرى جبل الاكراد والتركمان، واقتصر دخولها على قرية نحشبا في جبل الأكراد، ويجري العمل على استرجاعها.
هذا وتكبدت المجموعات المسلحة خسائر كبيرة في العدة والعتاد، فضلا عن مقتل عدد من المسؤولين الميدانيين البارزين والمتمرسين في قتال الجبال، وقد اعترفت تنسيقيات بمقتل اكثر من 31 عرف منهم:
1ـ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺸﻴﺸﺎﻧﻲ مسؤول ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ “ﺃﺟﻨﺎﺩ ﺍﻟﻘﻮﻗﺎﺯ”.
2ـ محسن والي مسؤول “كتيبة الولاء” التابعة لـ “أنصار الشام”
3ـ أبو هاجر البنشي مسؤول ميداني في “جبهة النصرة”.
4ـ حسين محمد الحسين (جسر الشغور)
5ـ أحمد قجورة (جبل التركمان).
6ـ محمود كاسر الحاجي (ريف اللاذقية)
7ـ خلدون محمد (لواء العاديات).
8ـ محمد عبد اللطيف خليل (جسر الشغور).
9ـ عبد الرحمن عبيد العزو (جسر الشغور).
10ـ اسامة كوردي من جبهة النصرة.
11ـ آدم كوردي من جبهة النصرة.
12ـ محمود كاسر الحاجي.
13ـ أحمد الهويش من جيش الفتح.
14- أبو عمر المهاجر قوقازي الجنسية.
15- طلال المارديني الملقب ب ” اتاتورك”.
16- أبو أحمد سلمى (ريف اللاذقية).
17- قدور عيسى من جبهة النصرة.
18- أبو الزبير التونسي من جبهة النصرة ” تونسي الجنسية”.
كما اصيب عدد كبير من المسلحين ابرزهم محمد الفريد المسؤول العسكري لـ “لواء العاديات”.