أفادت إحصائية لوزارة الصحة في قطاع غزة السبت، أن 167 مواطنًا استشهدوا منذ بدء مسيرات العودة وكسر الحصار في الثلاثين من مارس/ آذار الماضي. وبحسب الوزارة، فإن 18 ألف أصيبوا بجروح مختلفة واختناقا بالغاز خلال تلك المسيرات، مشيرةً إلى أن هناك حالات من بين المصابين لا زالوا بحال الخطر. وأشارت إلى أن 3 مسعفين استشهدوا، بينما أصيب 370 مسعفا وتضررت 70 سيارة إسعاف. وقال أشرف القدرة الناطق باسم الوزارة، إن طبيعة ونوعية الإصابات التي وصلت إلى المستشفيات في الجمعة الـ 20 من المسيرات (أي أمس) تدلل على أن قوات الاحتلال تعمدت القنص المباشر للمواطنين في الأماكن القاتلة والحساسة من الجسم باستخدام متنوع للأعيرة النارية.
وأشار إلى أن ذلك رفع عدد الشهداء إلى 3 وإصابة 307 مواطنا بينهم 28 طفلا. مشيرا إلى أن خمسة من الجرحى لا زالوا بحالة خطيرة. ولفت إلى أن قوات الاحتلال ركزت على استهدافها للطواقم الطبية، مشيرا إلى أن الشهيد المسعف عبدالله القططي تعرض للقنص برصاصة قاتلة من جهة القلب أثناء تأدية عمله الإنساني مع فريقه التطوعي في إسعاف المصابين شرق رفح وهم يرتدون المعاطف الطبية. وذكر أن 5 من المسعفين أصيبوا بجروح مختلفة، فيما تعرضت سيارات الإسعاف لإطلاق نار مباشر ما عرض حياة طواقمها للخطر المباشر. ودعا المجتمع الدولي ومؤسساته الإنسانية والحقوقية للعمل الفوري من أجل وقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل وفقا للقانون الدولي الإنسانية واتفاقية جنيف الرابعة.
المصدر: فلسطين اليوم