حذرت بيونغ يانغ واشنطن من أن توسيع العقوبات المحتمل ضد كوريا الشمالية والتصريحات بشأن زيادة الضغط بالعقوبات، قد تؤثر على عملية نزع السلاح النووي. ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الجمعة، عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية، قوله “طالما ترفض الولايات المتحدة الحفاظ على اللياقة الخارجية تجاه شريكها، الذي تقيم معه حوارا، والتمسك بالسيناريو القديم، الذي استخدمته الإدارات السابقة وفشلت، من المستحيل توقع حدوث تقدم في تنفيذ البيان المشترك بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، بما في ذلك قضية نزع النووي”.
هذا وفرضت الولايات المتحدة في الأسبوع الماضي، عقوبات على مصرف “أغروسويوز” التجاري الروسي في إطار التدابير ضد كوريا الشمالية. وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية بأن المصرف خالف نظام العقوبات على كوريا الشمالية. كما شملت العقوبات شركة التوريدات الصينية “داندونغ جونغ شينغ انداستري اند تريد” وشركة “كوريا اونغوم كوربوريشن” الكورية الشمالية.
وعقد أول اجتماع قمة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والكوري الشمالي، كيم يونغ أون في 12 حزيران/يونيو في فندق “كابيلا” على جزيرة “سنتوس” التي يفصلها أحد الجسور عن سنغافورة. وعقب القمة، أعلن ترامب أنه وقع على وثيقة “مفصلة” مع كوريا الشمالية، وأن عملية إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية ستبدأ “بسرعة كبيرة”. من جانبه، قال كيم جونغ أون، إن التوقيع على الوثيقة الختامية للقمة مع ترامب في سنغافورة “بداية جديدة” في العلاقات بين البلدين ووعد “بتغييرات كبيرة” في المستقبل. ووفقا للوثيقة أيضاً، تعهدت الولايات المتحدة بتقديم ضمانات أمنية لكوريا الشمالية ، وأكدت بيونغ يانغ التزامها القوي بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية