نظمت وحدة النقابات والعمال في حزب الله، واحتفاء بالنصر الإلهي الذي تحقق في تموز وأب الـ 2006، المنبر النقابي المقاوم بعنوان “فلسطين والقدس حياة الأمة” شارك فيه أمين عام الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب غسان غصن، ورئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر وقيادة الإتحاد، والاتحاد الوطني للتعاونيات، ورؤساء الاتحادات النقابية والعمالية وقطاع النقل، ورؤساء المكاتب العمالية في حركة أمل، والحزب السوري القومي الاجتماعي، وحزب البعث العربي الإشتراكي، والحزب الديمقراطي اللبناني، وتيار المردة، والناصريون المستقلون المرابطون، وحزب الإتحاد، واتحاد عمال فلسطين تيار الكرامة، واللقاء الوطني للهيئات الزراعية، وحركة التجمع الإسلامي، والتنظيم الشعبي الناصري.
كلمة الجهة الراعية ألقاها مسؤول وحدة النقابات والعمال في حزب الله هاشم سلهب الذي اعتبر أن “النصر دائما يجمعنا ونحن على خط الانتصارات، فنحن كل ما لدينا في خط فلسطين، المقاومة في لبنان وانتصاراتها وانجازاتها هي على درب فلسطين، فلسطين حية في قلوبنا”.
واعتبر أن “حياة الأمة الطيبة هي في زوال عدو هذه الأمة إسرائيل وأن كل أزماتنا في العالم العربي والاسلامي هي نتيجة احتلال العدو الصيهوني لفلسطين، فاذا زال هذا الاحتلال تحررت كل مواردنا وكل مقدراتنا”.
أما كلمة المكتب العمالي في حركة أمل ألقاها رئيس المكتب علي حمدان، وقال “ان الحرية في غياب تحرير فلسطين تعتبر فعلا ناقصا كما كان الجنوب الجرح النازف في خاصرة الوطن حين احتلاله. وبعد التحرير تحرر العرب كلهم كما انتصرت الأمة في ملحمة تموز 2006 آنذاك وفي عز حرب تموز كانت تمتمات الشهداء عند تسليم الروح تنطق باسم فلسطين . فهي مقصد الروح كما كانت فلسطين القبلة الأولى”.
وأكد رئيس الاتحاد الوطني للتعاونيات رضا الميس أن “نصر المقاومة في لبنان عزز صمود المقاومة في فلسطين وعزز التمسك بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني رغم تعاظم الضغوط والاستهدافات لتمرير صفقة القرن الأميركية الاسرائيلية والتي من أبرز تجلياتها الهيمنة الكاملة على القدس وفلطسن ونهب الثروات العربية وتطويع الأنظمة الرافضة بعودة الأراضي المغتصبة من المحتل الإسرائيلي”. وشدد على ان “دعم شعب فلسطين ومقاومة فلسطين واجب مقدس للحفاظ على الروح المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني”.
بدوره، حيا الأسمر “سيد المقاومة السيد حسن نصر الله الذي وصف انتصار المقاومة والجيش اللبناني وشعب لبنان في حرب تموز 2007 بأنه انتصار إلهي”، وقال “إنه فعلا انتصار الهي معمد بالدم والعنفوان. إن النصر الإلهي لا يأتي عفويا بل يكون اتحادا وتلاقيا بين الإرادة الإلهية وإرادة الإنسان الحر المتشبث بالحق وبروح الإيمان والاستعداد للتضحية ولا يأتي إلا بالتخطيط والتدريب وبمعرفة نقاط ضعف العدو وإرادة كسر شوكته وكي وعيه حسبما يقول العدو نفسه”.
أمين عام الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب غسان غصن قال غن “لا يشغل بالنا لا صفقة القرن ولا تهويد فلسطين ولا نقل السفارة من تل ابيب الى فلسطين. نحن سننتصر على هذه المؤامرة وسيكون الانتصار انتصارا لشعبنا العربي الأصيل وانتصارا للمقاومة التي سطرت بدماء ابطالها ومجاهديها اسطر من تاريخ من ذهب تنير النصر الذي ولى فيه زمن المؤامرات والهزائم وجاء زمن الانتصارات”.
وكانت كلمات للعديد من القيادات النقابية والعمالية شددت على “ضرورة التمسك بالمقاومة لدحر الكيان الصهيوني عن أرضنا المقدسة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام