اعتبر “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان في بيان له الاثنين ان محاولة اغتيال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو تدل ان الولايات المتحدة الأميركية تصر على عدم السماح لأي دولة بأن تكون سيدة حرة مستقلة بعيدة عن هيمنتها.
وشدد التجمع على “معارضته الكاملة للسياسة الأميركية لا سيما ما يتعلق بشؤون منطقتنا وأمتنا”، واستنكر “محاولة اغتيال الرئيس الفنزويلي”، واعتبر أن “من يقف وراء هذا الاغتيال هي الولايات المتحدة الأميركية بغض النظر عن الأداة التي نفذت”، واضاف “نتوجه الى الرئيس البطل الذي وقف بقوة إلى جانب قضايانا لا سيما الى جانب القضية الفلسطينية بالتهنئة القلبية الحارة وندعوه الى التمسك بمواقفه النضالية وحفظه لثروات بلاده النفطية”.
كما استنكر التجمع “إعلان البدء بتطبيق اميركا لعقوباتها على الجمهورية الإسلامية الإيرانية”، ولفت الى ان “ذلك لن يؤثر على إيران ولن يجعلها تتخلى عن قضايا أمتنا لا سيما القضية الفلسطينية التي هي السبب الأساس وراء هذه العقوبات”، وشدد على “الوقوف الى جانب إيران قيادة وحكومة وشعبا في مواجهة هذه الحملة الظالمة”.
وفي الشأن اللبناني، أكد التجمع “ضرورة الإسراع في تأليف الحكومة”، واعتبر أن “السجالات الدائرة في البلد بهذا الخصوص قد تؤدي إلى إشكالات بين اللبنانيين نحن بغنى عنها”، ولفت الى انه “أصبح واضحا في كل يوم أن هناك أصابع خارجية لا تريد الاستقرار لبلدنا وتعمل على إبقاء الوضع على حاله لمصلحة السماح للعدو الصهيوني باستخراج النفط ومنعنا من استخراج نفطنا”، وأوضح “هنا تظهر الولايات المتحدة الأميركية كمعرقل للتأليف هي وبعض الدول الإقليمية التي تدور في فلكها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام