فيما يلي ملخص لأبرز الأحداث على حدود لبنان الشرقية منذ بداية الأزمة السورية حتى اليوم.
– خريف ٢٠١١ : بداية عسكرة بلدات ريف حمص .
– مطلع ٢٠١٢: مهاجمة نقاط وحواجز الجيش السوري في ريف القصير .
– ربيع وصيف ٢٠١٢: سيطرة المسلحين على القصير وريفيها الغربي والشرقي
– خريف ٢٠١٢: المسلحون يبدأون استهداف اللبنانيين في الاراضي السورية، فيمنعون الماء عنهم ويقتلون مواشيهم ويصادرون ارزاقهم ويختطفون الرجال ويقتلونهم بالاضافة الى تهجير عددٍ كبير من المقيمين هناك والبالغ عددهم نحو ٣٠ الف نسمة يعتاشون على الزراعة.
– نهاية ٢٠١٢: الجماعات المسلحة تكثف من استهدافها لبلدات البقاع اللبناني الحدودية بالصواريخ، ومن هذه البلدات: حوش السيد علي – القصر – مدينة الهرمل – وقد سقط عدد كبير من الجرحى وتضررت المنازل والارزاق.
مطلع ٢٠١٣ : الجماعات المسلحة تحكم السيطرة على مناطق حدودية واسعة من لبنان وتوسع اعتداءاتها وتستهدف بشكل مركز المدنيين ونقاط الجيش اللبناني.
شباط ٢٠١٣ : الجماعات المسلحة تقتل الرائد بيار بشعلاني والرقيب اول ابراهيم زهرمان في بلدة عرسال كما تجرح باعتدائها نحو عشرة عناصر للجيش.
آذار ٢٠١٣ : الجماعات المسلحة تستكمل اعتداءاتها على نقاط الجيش في وادي حميد.
– نيسان ٢٠١٣ : الجيش السوري وحلفاؤه يبدأون معركة ريفي القصير الغربي والشرقي.
أيار ٢٠١٣ : الجيش السوري وحلفاؤه يبدأون معركة مدينة القصير.
حزيران ٢٠١٣ : السيطرة على القصير، وانكفاء الجماعات المسلحة الى منطقة القلمون وسلسلة جبال لبنان الشرقية.
صيف ٢٠١٣ : الجماعات المسلحة تنفذ سلسلة تفجيرات في لبنان بالتزامن مع اعلان مشروع داعش.
خريف ٢٠١٣ : الجماعات المسلحة تبدأ باستهداف مناطق النبي شيث وبريتال واللبوة وتهدد مناطق القاع والعين وغيرها، كما تستكمل مهاجمة نقاط الجيش الحدودية.
مطلع ٢٠١٤ : الجيش السوري وحلفاؤه يبدأون معركة القلمون الاولى ويسيطرون على يبرود ورنكوس وفليطا والنبك وغيرها، وتفككت معامل تفخيخ عشرات السيارات ومرابض اطلاق الصواريخ نحو الاراضي اللبنانية.
شتاء ٢٠١٤ : الجماعات المسلحة تستهدف بعدة تفجيرات منطقة البقاع ومدينة الهرمل، منها تفجير كبير استهدف حاجزاً للجيش اللبناني ادى الى استشهاد ٣ عناصر بينهم ضابط.
ربيع وصيف ٢٠١٤ : الجماعات المسلحة تطلق عشرات الصواريخ باتجاه بلدات البقاع تبنى معظمها (داعش والنصرة )
خلال العام ٢٠١٥ : الجيش السوري وحلفاؤه ينجزون المرحلة الثانية من معركة القلمون والسلسلة الشرقية.
حصلت كل هذه المعارك، مع جهد متواصل للأجهزة الامنية اللبنانية وجهاز امن المقاومة في تفكيك وملاحقة خلايا الارهاب على امتداد الاراضي اللبنانية.
– ملاحظة / عام ٢٠٠٧ تم اعتقال خليّة في بر الياس يترأسها السعودي فهد المغامس، اعترفت في حينه بالتخطيط لاستهداف مناطق وصفتها بـ ” المسيحية الكافرة ” في البقاع، ابرزها زحلة والقاع، وقد صادرت الاجهزة حينها حافلة صغيرة (فان) وسيارة كانتا معدتان للتفجير وعدد كبير من القذائف وكمية ضخمة من المتفجرات ما يدل على نوايا قديمة للارهاب لاستهداف تلك المناطق.