دانت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان إقدام قوات الاحتلال الصهيوني على اقتحام المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وإغلاق أبواب المسجد القبلي والاقدام على إخلاء ساحات المسجد من المصلين بالقوة.
واشارت الجبهة الى ان “ذلك يأتي في سياق مخطط صهيوني جهنمي للاستيلاء على المسجد شيئا فشيئا تمهيدا لهدمه ومن ثم بناء الهيكل المزعوم مكانه”، واعتبرت أن “سكوت الكثير من الأنظمة العربية والاسلامية عما يحصل في فلسطين المحتلة من ظلم وتعسف أمام مرأى ومسمع الجميع أدى إلى ازدياد شراسة العدو واستغلاله للحروب الداخلية المفروضة على أمتنا ومجتمعاتنا”.
وطالبت الجبهة في بيان لها الثلاثاء “جميع العرب والمسلمين أنظمة وحكومات وشعوبا لوعي خطورة وحقيقة المؤامرة المفروضة علينا والغاية منها ألا وهي ضياع فلسطين وسلخها من الذاكرة والوجدان العربي والاسلامي نهائيا”.
من جهة ثانية، اشارت الجبهة الى ان “ما حدث الاثنين في القاع من تفجيرات إرهابية انتحارية في الصباح والمساء يطرح تساؤلات عدة عن الأهداف والغايات من استهداف تلك المنطقة مرتين في نفس اليوم وبعدد كبير من الانتحاريين”، وسألت “هل المقصد من هذه التفجيرات أسلوبها هو تهجير المسيحيين من لبنان أم هو ضمن مخطط القضم الذي تتبعه تلك الجماعات الارهابية؟”.
ونوه الجبهة “بعمليات الجيش اللبناني السريعة وبقية الأجهزة الأمنية لتدارك الأمر وقطع الطريق على المخطط الإرهابي المزعوم”، ونبهت من “مخطط لتحويل مخيمات اللاجئين السوريين إلى بؤر إرهابية لتكون نقطة انطلاق لجرائمهم الدموية ضد الأبرياء”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام