أشار “تجمع العلماء المسلمين” في بيان إلى أنه “في مثل هذا اليوم، أعلن عن تحرير جرود عرسال والقلمون وأنها خالية من الإرهابيين”، وقال “ما كان ذلك ليتم لولا التنسيق الذي تم بين الجيشين اللبناني والسوري، وإن لم يعترف السياسيون بذلك”.
وأعلن أن “لا حماية للبنان من الأخطار المحدقة به، إلا من خلال الثلاثية الماسية الجيش والشعب والمقاومة”، وقال “نصر على أن يتضمن البيان الوزاري للحكومة المقبلة هذه الثلاثية بوضوح، فهي الوحيدة التي أثبتت جدواها، خصوصا مع استمرار الأطماع الصهيونية بأرضنا ومياهنا، واليوم بنفطنا وغازنا”.
وأشار إلى أن “استمرار العدو الصهيوني في الإغارة على مواقع داخل سوريا، وخصوصا في دمشق وريفها وإعلان الجيش السوري أن وسائطه للدفاع الجوي تصدت لهدف معاد ودمرته، يؤكد أن الكيان الصهيوني مصر على أن يكون له دور في التسوية المقبلة في سوريا”.
واعتبر أن “إصدار مجلس الأمن الدولي قراره بتجديد عمل قوات الطوارىء، وإن كان أمرا جيدا، إلا أن تضمن القرار طلبا بنزع سلاح المقاومة، ولو بصيغة مواربة، أمر غير مقبول، فهذا الأمر شأن داخلي لبناني، ولقد أكد الشعب اللبناني تأييده لهذا السلاح من خلال نتيجة الانتخابات النيابية التي أعطت للمقاومة تفويضا كاملا من خلال نجاح كامل أعضاء لوائحها في الجنوب اللبناني، المنطقة المعنية بهذا السلاح”.
ورأى أن “السجال الحاصل حاليا حول تشكيل الحكومة يثبت أن لا أفق للتشكيل، وأن الأمور وصلت إلى مراحل يتمسك فيها كل فريق بمطلبه ويصر عليه”، وقال “بناء على ذلك، على الرئيس المكلف تشكيل الحكومة اتخاذ قراره وحسم أمره، إما بالتشكيل على أساس معايير ثابتة لكل الأطراف وإما بالاعتذار وإرجاع الأمر إلى مجلس النواب لاستشارات جديدة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام