علنت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة ستواصل الضغط على الصين في مجال التجارة. وقالت ساندرز في مؤتمر صحفي: “سيواصل الرئيس ممارسة الضغط على الصين، ولن يجلس مكتوف الأيدي ويشاهد كيف أن بعض الأشخاص يستفيدون على حساب الصناعة الأميركية والعمال الأميركيين”.
وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض أنه في وقت لاحق من يوم الأربعاء ستعقد إدارة ترامب إحاطة بشأن قضايا السياسة التجارية المتعلقة ببكين. وقالت ساندرز أن واشنطن ” ستواصل تحميل الصين المسؤولية عن التجارة غير العادلة “.
وذكرت وكالة “بلومبرغ” يوم أمس الثلاثاء نقلا عن مصادر أن الإدارة الأميركية تخطط لاقتراح فرض رسوم بنسبة 25 بالمئة على واردات السلع والخدمات الصينية بقيمة 200 مليار دولار. وأوضحت انه كان من المفترض أن تفرض 10 بالمئة غير أن الإدارة اعتبرتها غير كافية.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن في 20تموز/يوليو الماضي ، استعداده لفرض رسوم على البضائع المستوردة من الصين بقيمة تصل إلى 500 مليار دولار، في حال استمرت الصين في رفع الرسوم على المنتجات الأميركية.
هذا وأعلنت وزارة التجارة الصينية، أن الصين بدأت إجراءات في منظمة التجارة العالمية، بسبب عزم الولايات المتحدة فرض رسوم إضافية جديدة على البضائع الصينية بقيمة 200 مليار دولار سنويا. هذا وصعدت الولايات المتحدة الأميركية من إجراءاتها التجارية ضد الشركات والمنتجات الصينية، وفرضت رسوما وضرائب جديدة عليها.
وجرت محادثات تجارية بين البلدين في الفترة ما بين 3-4 أيار/مايو الماضي، هي الأولى من نوعها منذ بدء التصعيد بينهما بسبب رسوم الاستيراد الأميركية على الفولاذ والألمنيوم، بالإضافة إلى تهديدات واشنطن بإدخال رسوم تجارية تؤثر على الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدةـ بمقدار يصل إلى 150 مليار دولار سنوياً.
المصدر: سبوتنيك