اعتبر عضو “تكتل التغيير والاصلاح” النائب أمل أبو زيد في تصريح انه “مرة جديدة كتب على بلدة القاع الصامدة على الحدود أن تتلقف كرة النار فداء عن كل لبنان ، وبين 28 حزيران 1978 و27 حزيران 2016 المأساة تتجدد في هذه البلدة المناضلة التي تأبى إلا أن تقف في وجه كل محاولات الاخضاع وأن تدفع الثمن غاليا وأن تبقى مرفوعة الرأس بإرادة أبنائها الابطال وعنفوانهم”.
وقال “إننا إذ نبدي كل التضامن والتعاطف مع اهلنا في بلدة القاع وكل البلدات الحدودية الصابرة امتدادا الى الهرمل ورأس بعلبك نتوجه من جزين وقضائها بالتحية والاكبار الى أبناء البقاع الشمالي على تضحياتهم وصمودهم جنبا الى جنب مع وحدات الجيش اللبناني ورجال المقاومة لحماية الحدود والتصدي لكل أشكال الارهاب والتكفير”، داعيا “الحكومة بكل تلاوينها السياسية الى تحمل مسؤولياتها كاملة ووضع مصلحة لبنان فوق كل اعتبار وعدم التوقف عند اعتبارات من هنا أو فيتوات من هناك، بل إعادة النظر في سياستها في التعاطي مع الاخطار المتأتية من تجمعات النازحين السوريين وخصوصا في مشاريع القاع والعمل ليس فقط على حظر تجولهم بل إتخاذ الاجراءات العاجلة لاعادة هؤلاء الى ديارهم قبل تحولهم يوما بعد آخر الى قنابل موقوتة شهدنا ونشهد فصولها في القاع وغير القاع وقد تؤدي الى تفجير لبنان”.
وأكد “أن الحكومة التي صمت الآذان في السابق عن دعوات ممثلي التيار الوطني الحر الى ضبط الحدود ومراقبتها واقفالها مطالبة اليوم من دون تردد بتوفير الغطاء السياسي للجيش اللبناني لضرب البؤر الامنية التي تشكل مصدرا للارهاب وفرض الامن والاستقرار في الربوع اللبنانية وعدم تكرار تجربة عرسال لأننا لن نسمح بأن تتحول القاع الى دامور ثانية ولن نسمح لمن يتلطون خلف ستارة النازحين أن يحولونا الى مهجرين أو الى نازحين في أرضنا”.