على مدارجِ مطارِ ابو ظبي حطَّ الردُّ اليمنيُ على قوى العدوان، وبطائراتِه المسيَّرةِ التي قَطعت الفَ كيلومترٍ او يزيدُ اعادَ الجيشُ اليمنيُ رسمَ المسارِ الميداني بانجازٍ استراتيجي ..
تعطلت الملاحةُ في المطارِ كما قالَ بيانُ الجيشِ اليمني، فيما انكرَ الاماراتيُ رغمَ اعترافِه الضمني بأنَ حادثاً وقعَ تَتِمُ معالجتُه، تماماً كما العلاجِ السعوديِ المرتبكِ للصواريخِ اليمنيةِ التي اصابت بوارجَه في البحرِ الاحمر، وبعدَ طولِ انكارٍ عادَ السعوديُ ليحرفَ المسارَ على انَ المصابَ سفينةٌ نفطية، ردَّ اليمنيونَ انهم استهدفوا بارجةً للعدوان، وانهم يحتفظونَ لانفسِهم بحقِّ استهدافِ ناقلاتِ النفطِ السعوديةِ اينما كان.
وفيما كانَ اليمنيونَ يُحلقونَ انتصاراً للدمِ المسفوكِ غِيلة، كانت راياتُ النصرِ السوريةُ ترفعُ بقبضاتِ الجيشِ في الجنوبِ اِيذاناً بقربِ اعلانِ الانتصارِ الكاملِ على الارهابِ في منطقةٍ لملمت جراحَها وشَيعت شهداءَها من ابناءِ السويداء بعزيمةِ النصرِ على المشروعِ الارهابي المرعي اميركياً واسرائيلياً، وما هجومُ الامسِ الداعشيُ القادمُ من التنف الا خيرُ دليل .
في لبنانَ دلائلُ على ايجابيةٍ حذرةٍ ترَكَها الرئيسُ المكلفُ حبيسةَ المظروفِ الابيضِ لدى رئيسِ الجمهورية، ومعَ تحريكِ الملفِ الحكومي الراكد، حركةٌ على طريقِ عودةِ النازحينَ فرضَها الموفدُ الرئاسيُ الروسيُ الذي اجتمعَ بالرؤساءِ الثلاثةِ ووزيرِ الدفاعِ وقادةِ الاجهزةِ الامنية، والخلاصةُ انه جاءَ من موسكو ليقربَ المسافةَ بينَ بيروتَ ودمشق، ويُنزِلَ البعضَ اللبنانيَ عن شجرةِ المكابرة، ليَفتحَ المعابرَ السياسيةَ امامَ عودةٍ فعليةٍ للنازحينَ منسقةٍ معَ الحكومةِ السورية.
المصدر: المنار