أبرز التطورات على الساحة السورية:
• القنيطرة وريفها:
ـ غادرت 46 حافلة مساء أمس من ممر جبا بريف القنيطرة إلى شمال سورية وعلى متنها 959 مسلحاً والعشرات من أفراد عائلاتهم وذلك كدفعة ثالثة وفقاً للاتفاق القاضي بعودة الجيش السوري إلى النقاط، وستستمر عملية إخراج المسلحين من ريف القنيطرة إلى حين إنهاء الوجود الإرهابي في المحافظة بشكل كامل حيث من المقرر أن يتم اليوم إخراج الدفعة الرابعة من المسلحين مع عائلاتهم.
• حلب وريفها:
ـ أصيب أحد المدنيين ومسلحان من “قسد” إثر اندلاع اشتباكات بين أهالي قرية الصيادة من جهة ومسلحي “قسد” من جهة أخرى غرب مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي.
• إدلب وريفها:
ـ تبين أن سبب اقتحام “هيئة تحرير الشام” لمقر “مجلس شورى خان شيخون” التابع للمجموعات المسلحة هو بسبب استبعاد أعضاء “المجلس” اسم أحد المسؤولين في “الهيئة” المدعو “حازم سرماني” من تشكيلة “المجلس المحلي” في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي المشكل منذ يومين.
• حماه وريفها:
ـ وصلت الدفعة الثالثة من مسلحي القنيطرة وعوائلهم الرافضين للتسوية مع الدولة السورية، البالغ عددهم 1893 شخصاً، إلى معبر بلدة مورك بريف حماه الشمالي.
• المشهد المحلي:
ـ أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل 242 شخصاً وإصابة آخرين، بينهم 160 مسلّحاً من “هيئة تحرير الشام، فيلق الشام، جبهة تحرير سوريا وجيش العزة” و26 مسلّحاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية، إثر استهدافهم من قبل مسلّحين مجهولين بعبواتٍ ناسفة وإطلاق النار عليهم، في إدلب وريفها وريفي حلب وحماه، خلال الـ 88 يوماً الماضية.
• المشهد الدولي:
ـ قال مصدر رسمي أردني إن الحدود الشمالية مع سوريا ما تزال منطقة عسكرية مغلقة، مؤكداً أنه لا ترتيبات رسمية جديدة حول عملية دخول وخروج الأفراد عبرها مع أي طرف.
من جهة أخرى، قالت وزارة الخارجية الأردنية إن (422) مواطناً سورياً يعملون في “الدفاع المدني” في المناطق التي كانت تُسيطر عليها المعارضة دخلوا المملكة صباح أمس، لفترة انتقالية مدتها القصوى ثلاثة أشهر يتم خلالها إعادة توطينهم في دول غربية.
وبحسب الناطق باسم الوزارة محمد الكايد، فإن الرقم الذي كانت بريطانيا وألمانيا وكندا قد طلبت مرورهم عبر الأردن كان في البداية حوالي (827)، لكنه استقر بالنهاية على (422).
المصدر: الاعلام الحربي