اكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين الحكومة الناجحة هي التي تعمل وتضع برنامجا محددا بالزمن والكمية والكلفة، وتلتزم هذه المعايير، وثم تنفذ ما هو مطلوب منها.
واعتبر ان “بعض المسؤولين اللبنانيين غير القادرين على حل مشكلة الكهرباء والمياه والنفايات وغيرها، هم إما عاجزون، أو لا يريدون العمل، وفي كلا الحالين لا يجب أن يكونوا حيث هم موجودون”.
وشدد على ان ” موضوع الكهرباء يجب أن يحل، ونحن عازمون أن ندفع بهذا الأمر إلى الحل النهائي والاستراتيجي، وأن نضغط على كل من يتوانى في سبيل أن تكون هناك كهرباء للبنانيين كما يليق بهم، كما أننا سنلاحق كل المشاريع إلى الآخر، ونحن قادمون للضغط والعمل لمعالجة هذه المشاكل الحياتية”.
كلام السيد صفي الدين جاء خلال رعايته حفل المشروع المشترك لفرق التطوع والدفاع المدني تحت عنوان “جهوزية وعطاء”، بمناسبة الذكرى الثانية عشرة للانتصار الإلهي في تموز عام 2006، الذي اقامه اتحاد بلديات جبل عامل واتحاد بلديات بنت جبيل والهيئة الصحية الإسلامية الدفاع المدني، ومديرية العمل البلدي في حزب الله، في مجمع موسى عباس في مدينة بنت جبيل، بحضور مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله أحمد صفي الدين، مسؤول وحدة الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية عدنان المقدم، رئيس اتحاد بلديات جبل عامل علي الزين، رئيس اتحاد بلديات بنت جبيل عطالله شعيتو، مدير مديرية العمل البلدي في المنطقة الأولى فؤاد حنجول، وعدد من الفعاليات والشخصيات، وحشد من عناصر الإطفاء والإنقاذ والإسعاف.
واكد شعيتو “أن اتحاد بنت جبيل يقوم بعمليات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف عبر مركز الطوارئ التابع له في بلدة برعشيت، والذي يتميز بجهوزيته العالية والدائمة، من خلال الاعتماد على كادر تخصصي على مدار الساعة لمواجهة متطلبات وظروف المنطقة، وحماية أهلنا من أي أذى قد يلحق بهم”.
من جهته، اكد الزين “أن اتحاد جبل عامل بالتعاون مع الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية، شرع بتنظيم هذا العمل في إطار إدارة موحدة لمشروع إدارة الأزمات والكوارث في منطقة الإتحاد، بعد أن تم تكليف مدير لإدارة هذا المشروع”، مشددا على “أن هذا الاستعداد والجهوزية هو جزء من تعزيز الجبهة وتحصينها لتوفير مقومات التقدم والنجاح”.
واكد المقدم “أننا نسعى مع الاتحادات والمجالس البلدية لتأمين جهوزية عالية عبر توفير وشراء الآليات اللازمة للحفاظ على السلامة العامة والقيام بمهمات الإسعاف والإنقاذ والإطفاء”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام