اعلن الاتحاد الاوروبي الاربعاء انه ابرم اتفاقا مع مقدونيا لنشر حرس حدود في الدولة البلقانية غير العضو في الاتحاد لمساعدتها على مواجهة اي تدفق للمهاجرين.
ومنذ ذروة تدفق المهاجرين في 2015 عزز الاتحاد الذي يضم 28 دولة حدوده الخارجية بوسائل من بينها التعاون مع دول من خارج الاتحاد.
ووقع المفوض الاوروبي لشؤون الهجرة ديمتريس افراموبولوس ووزير الداخلية المقدوني اوليفر سباسوفسكي بالاحرف الاولى اتفاقا لنشر عناصر حرس اوروبيين في مقدونيا التي ليس لها منفذ بحري والقيام بعمليات مشتركة.
وقال افراموبولوس في بيان ان “هذا الاتفاق سيسمح للوكالة الاوروبية لمراقبة الحدود وخفر السواحل بالعمل بكامل قدراتها والرد بسرعة على اي تحديات تتعلق بالهجرة وحماية حدودنا المشتركة”.
وسيتم توقيع الاتفاق رسميا في موعد لاحق عند ازالة العوائق القانونية ومصادقة البرلمان الاوروبي عليها، بحسب المفوضية الاوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الاوروبي.
واصبح التعاون مع مقدونيا اكثر سهولة منذ توصلها الى اتفاق مع اليونان، العضو في الاتحاد الاوروبي، الشهر الماضي لاعادة تسمية البلاد بـ”جمهورية مقدونيا الشمالية” لحل الخلاف الذي ادى الى توتر العلاقات بين البلدين منذ 1991. ولا يزال يتعين المصادقة على الاسم في استفتاء في وقت لاحق من العام.
وتقع مقدونيا شمال اليونان وغرب بلغاريا العضو في الاتحاد الاوروبي، وشرق البانيا، غير العضو في الاتحاد الاوروبي والتي وقعت اتفاق تعاون مع الاتحاد في شباط/فبراير.
وتجري مفاوضات للتوصل الى اتفاقات مماثلة مع كل من صربيا والبوسنة والهرسك غير الاعضاء في الاتحاد الاوروبي.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية