رأى وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش “أن هناك من لا يريد أن يقتنع بالمنطق، لأن كل أزماتنا مع الفريق الآخر هو أنه لا يملك حرية قراره، وان من يرتهن ولا يملك حرية قراره لا يمكن أن يتأثر بالحوار”، مستشهدا بتصريحات بعض مسؤولي هذا الفريق “وكيف أن قرارهم يأتي من دول خارجية”.
كلال فنيش جاء خلال الإحتفال الذي أقامه حزب الله لمناسبة ذكرى أسبوع الشهيدين هادي رمضان ترمص وعلي محمد صالح في حسينية بلدة يحمر الشقيف.و قال الوزير فنيش “إن مشكلتنا أن هناك أزمة سياسية حادة في بلدنا، وهناك فرقاء لا يملكون حرية قرارهم”، مشيرا إلى “أن مشكلة الشغور الرئاسي هي هذه المشكلة، وإلا ما معنى أن يرفض من يمثل الشريحة الكبيرة من خلال القواعد المعتمدة وبحسب النظام السياسي”، معتبرا “أن الفريق الآخر يرفض هذا الشخص فقط لأن هناك اعتراضا من المملكة السعودية عليه، وهذه هي مشكلة الشغور الرئاسي بسبب من يصر على تجاهل الشراكة الصحيحة والتمثيل الصحيح”.
ودعا “الى تفعيل عمل الحكومة” موضحا أنه “وبالرغم من كل ذلك نحن ندعو إلى عدم تعطيل المؤسسات الأخرى، ونحن منفتحون من أجل تفعيل سائر المؤسسات، بل المطلوب زيادة إنتاجية الحكومة خصوصا في ظل الوضع الراهن”، مرحبا ب”التوجه الجديد لرئيس الحكومة بعقد أكثر من جلسة أسبوعية للتصدي لما يعاني منه المواطنون وحل المشكلات في البلد”.
وختم فنيش بالدعوة إلى “إقرار قانون إنتخابي يعتمد النسبية في دائرة واحدة أو موسعة”، موضحا “أن المدخل الطبيعي للاصلاح هو باعتماد وإقرار مثل هذا القانون وفق وحدة المعايير وعدالة التمثيل ومن يرفض ذلك هو من يتحمل مسؤولية استمرار الأزمة السياسية الراهنة”.